منذ شهر تقريبا وعمليات تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق تشهد بطئا شديدا في التقدم مع تأخر حسم معركة التحرير.
منذ شهر تقريبا وعمليات تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق تشهد بطئا شديدا في التقدم مع تأخر حسم معركة التحرير.
تعالت الأصوات المنتقدة لتأخر حسم تحرير المدينة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي ،والاتهامات تتركز على الجانب الأميركي بعرقلة التحرير.
وقد تحدث قادة الحشد الشعبي عن مساومات وضغوط أميركية تحول دون إكمال عملية تحرير مدينة الرمادي ،الهدف منها تحقيق مصالح الولايات المتحدة من خلال ضمان إبعاد الحشد الشعبي عن معارك التحرير.
وقال مسؤول العلاقات السياسية في كتائب سيد الشهداء المنضوية في الحشد الشعبي ابو يوسف الخزعلي ،إن "العمليات في الانبار كما هو معروف تخضع في الفترة الأخيرة لمساومات وضغوط اميركية للأسف باتجاه عدم مشاركة الحشد الشعبي في هذه المعارك".
مضيفا ، " الواضح للمجتمع العراقي أن هذه المعركة لا يمكن أن تتم إلا بأن يتحد هذان التوأمان وهما الجيش العراقي والقوات المسلحة والحشد الشعبي اللذان اثبتا للعالم أجمع أنهما إذا اتحدا من الممكن لهما أن يحققا كل الانجازات".
وقال المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري ،أن "العمليات أسفرت عن تقدم القوات العراقية المشتركة الى حي التأميم وبقاء كيلومترين فقط عن المربع الحكومي ليتم التقاء المحور الغربي مع الشمالي في جسر فلسطين والمناطق المهمة بانتظار تفكيك العبوات الناسفة".
واكد النوري ،أن "وجود الاميركان على الخريطة وتدخلهم في الخطط هو الذي اربك التحرير وأخر الحسم لأن اميركا ليست جادة في الحسم".