استنكر مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، التفجير الارهابي المزدوج الأخير في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، لافتا الى ان علماء الاسلام يقفون صامدين بوجه هذه الجرائم البشعة.
استنكر مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، التفجير الارهابي المزدوج الأخير في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، لافتا الى ان علماء الاسلام يقفون صامدين بوجه هذه الجرائم البشعة.
وقال ولايتي خلال زيارته "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان اليوم الثلاثاء، اننا نرى أن علماء الإسلام يقفون صامدين في وجه هذه الجرائم البشعة ويدافعون عن الإسلام الحقيقي ويعتبرون أن هذه الأعمال الإجرامية ليست إلا تشويها لوجه الإسلام.
ولفت ولايتي الى ان "ما يحصل في نيجيريا والعراق وسوريا أو في آسيا الوسطى وفي مختلف أرجاء العالم من ذبح لاناس ابرياء أمام وسائل الإعلام تعمداً ثم تُعرض هذه المشاهد على شاشات التلفزة الغربية وهم يقولون أن هذه الأعمال أعمال الدولة الإسلامية كما يسمونها ويصبح الخبر الأول باسم الإسلام ويقولون هذه هي دولة الإسلام"، متسائلا "هل تبقى فيما بعد سمعة طيبة للإسلام لدى الرأي العام؟".
وأكد ولايتي ان "هؤلاء المرتكبين لهذه الجرائم هم أسوأ من البربرية والوحشية وليس لهم علاقة بشيء من الإسلام، الذي هو دين العقلانية، ومن أجاز لهؤلاء قتل الأبرياء؟".