صرح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني بان الدعم الخفي من قبل تركيا لتنظيم "داعش" قد زاد الاوضاع تعقيدا في سوريا.
صرح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني بان الدعم الخفي من قبل تركيا لتنظيم "داعش" قد زاد الاوضاع تعقيدا في سوريا.
وخلال استقباله رئيس وزراء المجر فيكتور اوربان في طهران اليوم الثلاثاء، اشار آية الله هاشمي رفسنجاني الى ماضي التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمجر وقال، ان ايران وبعد اعوام الحرب (المفروضة من قبل النظام العراقي السابق على الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988) حيث شرعت بعملية البناء في مختلف الابعاد كان لها تعاون جيد مع المجر ولكن على الرغم من النمو الكمي والنوعي لهذا التعاون فقد شهد للاسف تذبذبات ولربما اصبح خلال الاعوام الاخيرة تحت تاثير الحظر.
واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بان ايران لا تري اي عائق في مسار تعزيز علاقاتها مع المجر.
واعتبر ان من برامج الحكومة الايرانية تعزيز التعاون مع كافة دول العالم قائلا اننا نتوقع ان يلتزم الغرب بتعهداته في المفاوضات النووية وان يتعزز التعاون في كافة المستويات، وبامكان المجر في هذا السياق ان تؤدي دورا افضل واكبر نظرا لماضيها اللامع في عدم الوقوف ضد ايران.
واشار الى الاوضاع في المنطقة وسياسة ايران، مصرحا ان ممارسات الارهابيين وبعض اطماع القوى الاستكبارية قد ادت الى الى اثارة التوترات وانعدام الامن والحروب الداخلية في منطقة الشرق الاوسط الاستراتيجية، مؤكدا ان ايران تسعى دوما لعودة الامن والسلام والاستقرار الى المنطقة لان الاستقرار الاقليمي يسهم في ازدهار التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي.
واشار الى ممارسات الارهابيين في سوريا وتدميرهم البنى التحتية ومعاناة الشعب السوري، موكدا انه على حماة الارهابيين ان يعلموا بان دعم الجماعات المتطرفة والارهابية في سوريا والعراق لن يجديهم نفعا لان هذه الجماعات ليست لها قاعدة شعبية فيهما.
واشار الى الخلافات بين الحكومتين التركية والسورية وتاثير هذه الخلافات في تعزيز الارهابيين وتوسيع رقعة تواجدهم بالمنطقة وقال، ان الدعم الذي تقدمه تركيا لداعش في الخفاء جعل الوضع في سوريا اكثر تعقيدا وان الطريق الافضل والاكثر اطمئنانا يتمثل في الرجوع الى صوت الشعب السوري.