ولايتي: ايران ستتصدى للتيارات التكفيرية والارهابية حتى النهاية

الأربعاء 13 يونيو 2018 - 07:33 بتوقيت غرينتش

اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي لدى لقائه امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله اليوم الثلاثاء، أن ايران ستتصدى للتيارات التكفيرية والمتطرفة والارهابية حتى النهاية.

اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي لدى لقائه امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله اليوم الثلاثاء، أن ايران ستتصدى للتيارات التكفيرية والمتطرفة والارهابية حتى النهاية.
وبحث ولايتي، الذي وصل الى بيروت يوم امس قادما من دمشق، مع السيد نصرالله الانتصارات الاخيرة التي تحققت والمستجدات الاقليمية.
وأكد مستشار قائد الثورة الاسلامية أن التطورات الميدانية في المنطقة والانتصارات الاخيرة  جاءت عبر صمود وثبات الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله وسوريا حكومة وشعبا ولبنان والعراق وروسيا.
واعرب ولايتي عن امله بمواصلة النجاحات والانتصارات، مضيفا القول، انه من المؤكد سيتم احباط مخططات المتآمرين الخبيثة وجرائم التيارات التكفيرية والارهابية والمتطرفة.
من جهته استعرض امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله المستجدات الاقليمية والتطورات الميدانية.
وفي اللقاء تبادل الجانبان وجهات النظر حول مختلف القضايا الاخرى.
يشار الى أن اللقاء حضره كل من مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان وسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت محمد فتح علي.


ولايتي يصف الآمال بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بانها تبشر بالخير
أعلن مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أن الآمال فيما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية قد ازدادت وتبشر بالخير.
وعقب لقائه في بيروت التي يزورها حاليا رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام قال ولايتي في تصريح: عقدنا لقاء جيدا وبناء ووديا مع رئيس الحكومة تمام سلام، وهذه هي المرة الثانية التي التقيه خلال فترة ترؤسه للحكومة، وهو أدار البلد بشكل جيد بحكمته ودرايته. ونحن نأمل، بفضل جهوده ومسعاه ان نشهد تحرير وإطلاق سراح العسكريين الاسرى بيد الارهابيين، وخلال هذا اللقاء بشرنا دولته بأن إطلاق سراح هؤلاء العسكريين اللبنانيين قريب.
وأضاف ولايتي: 'العلاقات اللبنانية - الايرانية علاقات ودية وعميقة ومتجذرة، ونحن نتبادل التشاور بيننا العديد من المناسبات، سواء ما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو القضايا الاقليمية أو التعاون في مجال معالجة القضايا الاقليمية وما يعنينا. ومن خلال مباحثاتنا مع دولته استخلصنا النتيجة، بأن الآمال فيما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية قد ازدادت وتبشر بالخير'.
وقال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام: 'لقد عرضنا ما تشهده المنطقة من ظروف صعبة وخطيرة وما تشهده الساحة اللبنانية في هذه المرحلة الخاصة، ونأمل في أن نشهد في القريب العاجل اختيار وانتخاب رئيس للجمهورية يكون موضع قبول وموافقة من جميع الاطراف اللبنانية وكل الشعب اللبناني الابي'.
وفي الختام تمنى المزيد من التوفيق والنجاح للمسؤولين اللبنانيين، وكذلك المزيد من التقدم والنجاح للعلاقات اللبنانية - الايرانية، لاسيما العلاقات بين الشعبين اللبناني والايراني اللذين لهما قواسم مشتركة وتاريخ مشترك.
وكان ولايتي قد وصل إلى بيروت بعد ظهر الاثنين يرافقه مساعد وزير الخارجية للشوون العربية والافريقيه حسين أمير عبداللهيان، في زيارة رسمية للبنان يجري خلالها لقاءات ومحادثات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين تتناول العلاقات الثنائية والتطورات المحلية والإقليمية.

 

طهران لن تدعم اي مشروع يتعارض مع رغبات الشعب السوري وحكومته

 

جدد مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي موقف طهران الرافض لاي مشروع للحل في سوريا يتعارض مع رغبات شعبها وحكومتها.
واشار ولايتي ، خلال لقائه رئيس وزراء لبنان تمام سلام في بيروت امس الاثنين ضمن جولته في المنطقة،موضحا ، انه بالنظر الى الادلة والانتصارات التي تحققت فان آمالا عريضة بدت في نيل الاهداف وتحقيق الانتصار النهائي في المنطقة وسوريا وان طهران اكدت مرارا انها لن تدعم اي مشروع للحل يتعارض مع تطلعات ورغبات الشعب السوري وحكومته.
وقال ، ان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة الارهاب قد ثبت حقانيتها للجميع ونعتقد ان احلام المتآمرين المشؤومة لن تتحقق.
واشار الى الاهمية التي تكتسبها علاقات الصداقة مع بلدان المنطقة ومنها السعودية ، مؤكدا ان ايران رحبت باستمرار اقامة علاقات صداقة وتعايش سلمي مع بلدان الجوار والمنطقة ولاتضع اي قيود في هذا المجال المهم.
واكد استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لاجراء محادثات مع السعودية بهدف ايجاد حلول لمختلف المشاكل رغم ان بعض التصرفات كاصدار احكام غير عادلة وغير مبررة بحق بعض العلماء والناشطين الدينيين ومنهم الشيخ النمر يخلف الاضرار وان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعربت عن معارضتها لها، معربا عن امله ان تجد المشكلة طريقها نحو حل مطلوب.
وفي سياق آخر اعرب ولايتي عن ارتياحه للقاء رئيس وزراء لبنان تمام سلام ووصف مكانة الشعب والحكومة في لبنان بالقيمة لدى العالم العربي وبالتأكيد فان الخصوصيات الفريدة التي يتسم بها تساعده في ايجاد حل للازمة عبر اتخاذ مواقف تؤمن مصالح الشعب اللبناني ، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تدخر جهدا في مساعدته كالسابق.
من جهته اثنى رئيس وزراء لبنان تمام سلام على التجارب القيمة ايران في مجال التعايش السلمي بين مختلف القوميات والطوائف كما انها تتمتع بالديمقراطية والتي يستطيع الآخرون الاستفادة منها والخروج منها بنتائج مناسبة لايجاد حلول للازمات الراهنة.
ووصف دور قائد الثورة الاسلامية بانه يكتسب اهمية بالغة للغاية خلال هذه المرحلة الحساسة والتاريخية واعرب عن امله لايجاد سبل مناسبة للخروج من الازمات الراهنة بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشاد رئيس الوزراء اللبناني بولايتي ووصف مكانته بالبارزة في الشؤون الدولية والاقليمية مؤكدا ان تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين يترك تاثيرات مناسبة في تمتين الاواصر بينهما وايجاد حلول للمشاكل في المنطقة.
وتباحث الجانبان خلال اللقاء حول العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين على الصعيدين الاقليمي والدولي وايجاد حلول للمشاكل الراهنة.
وحضر اللقاء مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان والسفير الايراني لدى بيروت محمد علي فتح علي.
وكان مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي قد غادر طهران متوجها الى دمشق يوم الاحد الماضي والتقى الرئيس السوري بشار الاسد وكبار المسؤولين في هذا البلد وتوجه امس الاثنين الى بيروت للتباحث مع كبار المسؤولين اللبنانيين حول تعزيز العلاقات بين البلدين والمواضيع ذات الرغبة المشتركة.

تصنيف :