اعلن مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي انه جرى خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم التاكيد على المواقف المبدئية لايران وانها لن تقبل باي مشروع لايحظى بتاييد سوريا حكومة وشعبا.
اعلن مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي انه جرى خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم التاكيد على المواقف المبدئية لايران وانها لن تقبل باي مشروع لايحظى بتاييد سوريا حكومة وشعبا.
وحول زيارته لسوريا قال ولايتي في تصريح لوكالة انباء فارس ان قائد الثورة الاسلامية يؤكد دوما على دعم صمود ومقاومة سوريا حكومة وشعبا وان ايران حكومة وشعبا تسير في هذا الاتجاه.
واوضح انه بحث مع الرئيس السوري التطورات الاقليمية لاسيما في الاشهر الاخيرة كما بحث مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية .
وتابع ان وزير الخارجية السوري قدم تقريرا عن زيارته الاخيرة لروسيا كما تباحثنا حول الاجراءات المتخذة لاسيما في غضون الاشهر الاخيرة.
واكد ولايتي ان الرئيس السوري وباقي المسؤولين في هذا البلد على علم كامل بدعم قائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايراني ويعتبرون الانتصارات التي تحققت وخمس سنوات من الصمود بوجه المتامرين على سوريا بانها ثمرة هذا الدعم.
وافاد ولايتي بان الرئيس السوري اعرب عن شكره الخاص للتدابير والسياسات المبدئية لقائد الثورة الاسلامية.