اكد امام جمعة مدينة بزمان لاهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان الايرانية مولوي محمد علي جهانكيري ان الصمت ازاء جرائم داعش ومتطرفيه غير جائز، مشددا ان داعش مدان ومكروه من قبل اهل السنة اذ انه نشر الفساد في الكثير من مناطق العالم.
اكد امام جمعة مدينة بزمان لاهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان الايرانية مولوي محمد علي جهانكيري ان الصمت ازاء جرائم داعش ومتطرفيه غير جائز، مشددا ان داعش مدان ومكروه من قبل اهل السنة اذ انه نشر الفساد في الكثير من مناطق العالم.
وقال جهانكيري ، في حوار مع مراسل فارس في زاهدان على هامش الملتقى الثالث والعشرين لائمة اهل السنة في جنوب شرق ايران ، ان العالم الاسلامي بحاجة الى دماء شبان ايران لذلك لاينبغي الصمت في مواجهة اعداء الاسلام والمسلمين.
واعتبر ان جميع المسلمين هم بمثابة ركاب على متن سفينة واحدة لذلك لايجوز السماح للاعداء بالعبث واغراق سفينتهم.
وشدد انه لايجوز للشبان الشيعة والسنة الصمت في مواجهة جرائم اعداء الاسلام والمسلمين لاسيما داعش المتطرف والواجب يحتم التواجد في جبهات الحق امام الباطل للدفاع عن البلاد الاسلامية.
واشار الى استشهاد محسن سجادي احد شبان مدينة بزمان في معارك الدفاع عن حرم اهل البيت (ع) في سوريا وقال، ان هؤلاء الشهداء مفخرة لنا جميعا ومما نبتهج به ان شبان اهل السنة كانوا في الطليعة للدفاع عن حرم اهل البيت (ع) وقد ضحوا بانفسهم حتى الرمق الاخير.
ويشار الى ان مراسم تشييع الشهيد التعبوي محسن سجادي الى مثواه الاخير قد اقيمت في مدينة بزمان بحضور المسؤولين واسر الشهداء والمضحين وحشد كبير من اهالي المدينة.
وكان الشهيد سجادي البالغ من العمر 35 عاما وله ثلاثة اولاد قد ضرب مثالا رائعا في الدفاع عن الاسلام المحمدي الاصيل اذ تطوع للقتال مع اشقائه في مواجهة المجموعات التكفيرية والارهابية ودافع ببسالة عن حرم اهل البيت والسيدة زينب (ع) بضعة المصطفى (ص) حتى رزق الشهادة في سوريا.