وصفت مؤسسة الدراسات العسكرية الاميركية اسقاط اول طائرة روسية بنيران تركيا احد اعضاء الناتو لاول مرة بعد الحرب الكورية بمثابة تحد مباشر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصفت مؤسسة الدراسات العسكرية الاميركية اسقاط اول طائرة روسية بنيران تركيا احد اعضاء الناتو لاول مرة بعد الحرب الكورية بمثابة تحد مباشر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو مايسفر عن المزيد من خطواتها المتسارعة للتواجد في المنطقة.
وفي مقال تحليلي أوردته المؤسسة الاميركية المعنية بشؤون الدراسات العسكرية اشارت الى التوتر الاخير في العلاقات بين روسيا وتركيا على خلفية اسقاط طائرة سوخوي 24 الروسية بنيران مقاتلات اف 16 التركية اوردت فيه : ان تركيا بخطوتها في 24 نوفمبر / تشرين الثاني واسقاط الطائرة زادت من التوتر بين روسيا والناتو ومن المحتمل ان تقوم بخطوات ملموسة لفرض قوتها ضد جبهة الناتو في الجنوب.
واضافت ، انه وعلى هذا الاساس اعلنت روسيا عن نقل منظومات الدفاع الصاروخي المتطورة للغاية "اس 400" الى قاعدة اللاذقية الجوية في سوريا واستئناف تحليق طائراتها في المنطقة.
وعدّت اول عملية تحطّم لطائرة روسية بنيران بلد عضو في الناتو منذ الحرب الكورية يؤدي الى اتخاذ هذا البلد خطوات سريعة للتدخل في شؤون المنطقة على حد وصفها.
واعتبرت المؤسسة البحثية في تحليلها : ان زيادة روسيا لنشاطاتها العسكرية في المنطقة يعد تأكيدا على الهدف الاستراتيجي الاول لهذا البلد اي تأكيد وجودها باعتبارها القوة الكبرى الاولى في مواجهة اميركا والمنافس المباشر للناتو وهو ماأدى الى نقل مجموعة من قاذفاتها عبر غرب اوروبا وكذلك اطلاق صواريخها الموجهة من بحر الخزر.
واوضح المقال التحليلي في خاتمته: ان روسيا بالتزامن مع فرض قوتها على منافسيها تواصل تعاونها مع ايران ومصر الشريكين الاقليميين الجديدين حيث انها وقعت على اتفاق لبيع ايران تكنولوجيا ومعدات نووية جديدة كما ان فلاديمير بوتين التقى آية الله الخامنئي قائد الثورة في طهران لاول مرة منذ عام 2007.