وجهت محكمة تركية اتهامات لاثنين من مسؤولي صحيفة "جمهوريت" المعارضة وأمرت بتوقيفهما بعد أن كشفا عن شحنات أسلحة ترسلها أنقرة إلى معارضين في سوريا.
وجهت محكمة تركية اتهامات لاثنين من مسؤولي صحيفة "جمهوريت" المعارضة وأمرت بتوقيفهما بعد أن كشفا عن شحنات أسلحة ترسلها أنقرة إلى معارضين في سوريا.
ويتهم جان دوندار رئيس تحرير صحيفة "حريت" وآردم غول مدير مكتب الصحيفة في أنقرة، بـ"التجسس" و "تسريب أسرار الدولة" لقيامهما بنشر مقالة في مايو/أيار الماضي حول شحنات أسلحة أرسلتها المخابرات التركية إلى معارضين في سوريا.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي ينفي بشكل قاطع تقديم الدعم العسكري للمسلحين في سوريا، قدم شخصيا دعوى قضائية ضد دوندار (54 عاما)، وهدده علنا في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية قائلا "أنه لن يخرج هكذا بسهولة"، متوعدا إياه بأنه "سيدفع الثمن".
وكانت صحيفة "حريت دايلي نيوز" التركية المعارضة نشرت تقريرا يقول إن عناصر من الدرك اعترضت عند الحدود السورية شاحنات تواكبها عربات تابعة للاستخبارات التركية محملة بالأسلحة لمجموعات معارضة في سوريا.
وقد مُنح دوندار الأسبوع الماضي في ستراسبورغ جائزة حرية الصحافة لمنظمة "مراسلون