فجوات متعددة بين مكونات الكيان الإسرائيلي .. التعليم الأكاديمي نموذجًا

الأحد 17 يونيو 2018 - 11:52 بتوقيت غرينتش

يعاني مجتمع الكيان الإسرائيلي فجواتٍ كبيرة، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه قائمٌ على العنصرية والطبقية بخلاف ما تحاول الماكينة الإعلامية للاحتلال تصويره.

يعاني مجتمع الكيان الإسرائيلي فجواتٍ كبيرة، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه قائمٌ على العنصرية والطبقية بخلاف ما تحاول الماكينة الإعلامية للاحتلال تصويره.
ورغم الادعاء ببناء مجتمع يهودي يتمتع أفراده بالمساواة في الحقوق، إلا أنه لا تزال هناك فجوات بين الأشكناز (اليهود من أصول غربية)، واليهود الشرقيين (الذين هاجروا من دول آسيوية وإفريقية متعددة).
وتبرز هذه الفجوات في مجالات عديدة، لصالح الأشكناز، بينها مستوى الدخل والوظائف والتعليم. ورغم الإعلان المتكرر في الكيان عن دفن "العفريت الطائفي"، إلا أنه يظهر مجددًا بين حين وآخر، وخاصة من خلال أبحاث ودراسات في العديد من المجالات.
وصدر حديثًا بحث عن مكتب الإحصاء المركزي للكيان الغاصب أظهر وجود فجوة كبيرة بين نسبة الأكاديميين الأشكناز والشرقيين.
وركز البحث على الفئة العمرية ما بين 25 عامًا إلى 44 عامًا. وتبين منه أن أعلى نسبة من حاملي الشهادات الأكاديمية كانت لدى المغتصبين المولودين لأب مولود في كيان الاحتلال ولأم أشكنازية وبلغت  49.8 %، وتلاهم المولودون لوالدين مهاجرين من أصول أشكنازية، وبلغت نسبة هؤلاء 49.6 %.
وحلّ في المرتبة الثالثة من حملة الشهادات الأكاديمية الشبان من أصول أشكنازية الذين ولدوا خارج الكيان ونسبتهم 46.2 %. بعد ذلك يأتي المولودون لوالدين أحدهما من أصول أشكنازية والآخر شرقية، بنسبة 45 %.
ولفتت الدراسة إلى أن هذا المعطى الأخير أكبر دليل على الفشل في تصحيح الفجوات.


 

تصنيف :