وصف وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تشكل مركز الثقل والتوازن في المنطقة.
وصف وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تشكل مركز الثقل والتوازن في المنطقة.
وقال رحماني فضلي ، في كلمة القاها امام حشد من اهالي طبس / شرق/ في ضريح السيد حسين بن الامام موسى الكاظم (ع) ، ان الاشخاص الذين يتصورون ان الشعب يبتعد عن مبادئ الثورة وولاية الفقيه فانهم مخطئون تماما.
واضاف، ان الشعب الايراني رغم تعرضه لمؤامرات وسائل الاعلام الاجنبية وفرض اشد انواع الحظر عليه الا ان مكانته ارتفعت يوما بعد يوم.
واشار الى يوم مقارعة الاستكبار (4 تشرين الثاني / نوفمبر) ، موضحا ان الامام الخميني الراحل (رض) كان مظهرا لصرخة الحق التي اطلقها الشعب الايراني وكسر حصار الظلم والجور.
واشار الى عظمة التضحية التي قام بها الامام الحسين (ع) في كربلاء من اجل ابقاء الاسلام حيا ، مبينا ان الشعب الايراني يسير على نهج امام رفع صرخة "هيهات منا الذلة" ودخل ساحة الحرب مع اهل بيته واصحابه وجاء بطفله الرضيع ذي الاشهر الستة وقدم اروع نموذج للفداء في صحراء كربلاء على مر التاريخ.
واكد ان شبان ايران يتأسون بهذا الامام العظيم وابناءه الشجعان لاسيما علي الاكبر عليه السلام كما تتأسى النسوة في ايران بالسيدة زينب (ع) لذلك لايعرفون الهزيمة مطلقا ومن هذا المنطلق سيطرت ثلة من الشبان الايرانيين على وكر التجسس (السفارة الاميركية في طهران عام 1979) ولقنوا الاميركيين درسا مؤلما لذلك لاينبغي تناسي هذه الذكرى من تاريخ البلاد بل ينبغي الاستفادة منها لتعزيز دروس الشجاعة والجهاد بين صفوف الشعب.
ولفت الى حادثة فشل العدوان الاميركي وتحطيم طائراته في طبس اثر هبوب عاصفة رملية ومقتل عدد من العسكريين الاميركيين (نيسان / ابريل 1980) بذريعة انقاذ الرهائن الاميركيين المحتجزين بعد السيطرة على وكر تجسسهم في طهران وقال ان هذه الحادثة تذكر بالانتقام الالهي من جيش ابرهة وارسال الطير الابابيل التي قضت عليهم وافشلت عدوانهم.