انتشلت السلطات العراقية 597 جثة على الأقل من مقابر جماعية بمعسكر سبايكر في تكريت شمال العراق. وقال وزير حقوق الإنسان العراقي محمد البياتي، الأربعاء 10 يونيو/حزيران، إن الجثث التي عثر عليها تعود لمجندين من المتوقع أن يكونوا قد لقوا حتفهم على أيدي عناصر تنظيم "داعش" منذ قرابة العام.
يذكر أن تنظيم داعش الارهابي أقدم في يونيو/حزيران عام 2014 على اختطاف مئات المجندين الشباب وجمعتهم في معسكر سبايكر على الجهة الشمالية من مدينة تكريت. وقد تم إعدامهم واحدا تلو الآخر، وفقا للصور التي بثها مسلحو "داعش" على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي سببت غضبا شديدا في الشارع العراقي.
وألقيت بعض الجثث في نهر دجلة، الذي يمر عبر مدينة تكريت، بينما تم دفن معظمهم في مقابر جماعية في مكان قريب. وبدأت السلطات العراقية بالبحث عن مواقع دفن القتلى واجراء تحقيقات حول ملابسات الجريمة.
ووفقا للتقديرات، فإن عدد قتلى"مجزرة سبايكر" قد يصل إلى 1700، مما يجعلها واحدة من أكثر الأعمال الوحشية المرتكبة من قبل "داعش".