اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان اجتماع فيينا 2 مثل تحركا جيدا في مسار الالية السياسية لحل الازمة السورية، لافتا الى ان طهران بينت موقفها بصورة شفافة.
وخلال استقباله نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بطهران اليوم الاربعاء، قدم الوزير ظريف شرحا لما جرى في فيينا الأسبوع الماضي حول الأزمة في سورية، مؤكدا ضرورة استمرار التشاور والتنسيق في سبيل الوصول إلى حل للأزمة في سوريا مع الحفاظ على الثوابت السورية.
وقال، ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه سوريا مبنية على مبادئ واضحة ومنطقية وثابتة، وقال إن الشعب السوري هو الذي يحدد مستقبله فيما مهمة الدول الأخري تسهيل الحوار بين السوريين لحل الازمة القائمة.
واضاف، بان اجتماع فيينا 2 مثّل تحركا جيدا في مسار الالية السياسية لحل الازمة السورية، ولقد بيّنا نحن موقفنا بصورة شفافة. وقال وزير الخارجية الايراني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بالحل السياسي للقضية السورية ولا ينبغي فرض اي امر على الشعب السوري.
من جانبه عرض نائب وزير الخارجية السوري التطورات الجارية في هذا المجال والاتصالات التي تجري مع سوريا والتنسيق بين سوريا وايران في مجال العملية السياسية ومكافحة الإرهاب. وشكر المقداد القيادة الإيرانية على الدعم الذي تقدمه للحكومة السورية في محاربة الإرهاب، واضاف ان الجهود التي تبذلها ايران في دعم وحماية الشعب السوري، ستسجل في التاريخ، وان مواقف ايران كانت دوما محل تقدير الحكومة والشعب السوريين.
واعرب المقداد عن شكره لجهود ظريف في المساعدة لحل الازمة في سوريا قائلا ان دور ايران الايجابي سيبقى في الذاكرة التاريخية للشعب السوري.