اصدر المشاركون في مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي بيانا اكدوا فيه ان 'اميركا لازالت الشيطان الاكبر' وان مقارعة الاستكبار اجراء ينم عن المنطق والحكمة.
اصدر المشاركون في مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي بيانا اكدوا فيه ان 'اميركا لازالت الشيطان الاكبر' وان مقارعة الاستكبار اجراء ينم عن المنطق والحكمة.
جاء ذلك اليوم الاربعاء، في ختام مراسم ذكرى استيلاء الطلبة الجامعيين الايرانيين، على السفارة الاميركية في طهران المعروفة بـ"وكر التجسس" في الرابع في نوفمبر/تشرين الثاني 1979.
واعتبر المشاركون عبر بيان، الوحدة و التضامن والتلاحم الوطني حول "ولاية الفقيه" واتباع توصيات الامام الخميني الراحل (رض) والارشادات الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية، تشكل صمام الكرامة والعزة وتقدّم البلاد، وتعد اهم عامل في هزيمة وفشل معسكر الاستكبار في جميع المجالات.
وجاء في البيان 'نحن المتظاهرون نؤكد ان اميركا هي الشيطان الاكبر وان مكافحة الاستكبار هو اسلوب منطقي وحكيم' محذرا بذلك من اي خروج عن الالزامات التي ينص عليها الاتفاق النووي.
واعتبر البيان أن الشعب الايراني يرى ان ظاهرة "داعش" و الارهاب التكفيري في المنطقة، وليدة للسياسات العدائية الاميركية في المنطقة بهدف ضمان امن الكيان الصهيوني المحتل، مدينا في الوقت ذاته الاجراءات التدخلية لحماة الارهاب في العراق وسوريا.
وادان البيان قتل الشعب اليمني المضطهد، في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي وبدعم اميركي مجرم، معتبرا أن تواصل وتيرة قتل الاطفال وجرائم ال سعود، بداية لاتساع نطاق النفور والاستياء من النظام السعودي ومقدمة لزواله.
ووصف البيان كارثة مني والتي راح ضحيتها الكثير من الحجاج بانه حصيلة سوء تدبير وعدم كفاءة ال سعود داعيا الدول الاسلامية لادارة مناسك الحج وضمان سلامة الحجاج.
واكد البيان، أن الشعب الايراني الأبي، يعتبر نصرة الشعوب المظلومة سيما في فلسطين واليمن وسوريا والعراق وافغانستان والبحرين، واجبا دينيا والهيا مستنكرا بشدة السلوك الاحتلالي والخبيث للكيان الصهيوني المحتل في اهانته للمسجد الاقصى.
وجدد البيان الميثاق مع قائد الثورة الاسلامية مؤكدا ان تصريحات سماحته تشكل كلمة الفصل.
وتم في نهاية المراسم حرق العلم الاميركي واطلاق شعارات 'الموت لاميركا' و 'الموت لاسرائيل.