قال امين المجلس الاعلي للامن القومي علي شمخاني ان مقارعة الاستكبار مبدأ ثابت في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

قال امين المجلس الاعلي للامن القومي علي شمخاني ان مقارعة الاستكبار مبدأ ثابت في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

واشار شمخاني في كلمة القاها الاربعاء في الملتقي السنوي لرؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج، الي الدعم الذي يقدمه  قائد الثورة للجهاز الدبلوماسي والنجاحات التي حققها هذا الجهاز باعتماده سياسة التعاطي مع دول العالم وقال ان الفرص المتوفرة والطاقات الجديدة سواء علي الصعيد الاقليمي او الدولي تتطلب جهودا مضاعفة من جنود الصفوف الامامية للجبهة الدبلوماسية.
واكد عزم الجمهورية الاسلامية في ايران الراسخ علي تنفيذ فحوي الاتفاق النووي والاستفادة من الفرص الجديدة وقال ان التأكيدات والالزامات التسعة المنصوص عليها في الاتفاق الي جانب قرارات مجلس الشوري الاسلامي والمجلس الاعلي للامن القومي تشكل اطارا جيدا لمتابعة وتنفيذ الاتفاق.
واشار الي التطورات التي تشهدها المنطقة بما فيها الازمة الراهنة في سوريا وقال ان التطورات الاخيرة وتدمير الكثير من المعدات والتجهيزات العسكرية لداعش والقضاء علي بعض عناصرها اثبت ان الائتلاف المكون من 60 بلدا بزعامة اميركا تم تشكيله لادارة الارهاب وليس التصدي له.
واشار شمخاني الي تغيير ماهية تهديدات القوي السلطوية ضد جمهورية ايران الاسلامية وقال ان تغيير استراتيجية اميركا وبريطانيا وقرار البلدين علي انشاء قواعد جديدة في المنطقة لضمان بقائهم فيها ، يثبت ان المنطقة ستشهد حالة من انعدام الامن والاستقرار في المستقبل.
وقال شمخاني ان تطوير استراتيجية التعاون الاقليمي وتفعيل الامكانيات السياسية والاقتصادية والامنية من شانه ان يضمن مصالح دول المنطقة علي الامد البعيد مؤكدا ان ايران وبعد توقيعها علي الاتفاق النووي ركزت جهودها السياسية علي تعزيز التعاون الاقليمي وتفادي الخلافات التي تعمل القوي السلطوية علي اثارتها بين الدول.