حين ارتدى شاب أجنبي الزي "الخليجي" في احتفالية "الهالووين" الغربية، لم يكن همه إتقان ارتداء «الشماغ» بقدر إتقان وضع الحزام الناسف ومراعاة الدقة في لف الحزام وتفاصيله بألوانه المتعارف عليها، في إشارة إلى ارتباط هذا الزي بالإرهاب.
حين ارتدى شاب أجنبي الزي "الخليجي" في احتفالية "الهالووين" الغربية، لم يكن همه إتقان ارتداء «الشماغ» بقدر إتقان وضع الحزام الناسف ومراعاة الدقة في لف الحزام وتفاصيله بألوانه المتعارف عليها، في إشارة إلى ارتباط هذا الزي بالإرهاب.
وهذا يقود إلى نظرة الغرب لهذه المنطقة بشعبها متمثلاً بزيها الرسمي، وأشعلت "صورة الشاب الأجنبي" مواقع التواصل الاجتماعي، حسب ما نقل موقع صحيفة الحياة.
وأثارت الصورة حالاً من السخط، باعتبارها "سخرية"، إضافة إلى تعميم الإرهاب على مواطني الدول العربية. وما بين الفكاهة والغضب، امتزجت ردود الأفعال، فبعد البرقع والعباءة للنساء في «الهالووين»، وهو الذي عرض للبيع في موقع التسوق الإلكتروني «أمازون»، أتت هذه الصورة. وأشار البعض إلى «مساواة الرجال بالنساء حتى في الإرهاب».
ويعتبر «الهالووين»، من أكبر الاحتفالات التي يهتم بها الغربيون، وشعوب أخرى، ويقوم العامة فيها بتزيين البيوت والشوارع باليقطين المزخرف والمضاء والألعاب المرعبة والساخرة. ويتم الاحتفال بـ«الهالووين» في ٣١ تشرين الأول (أكتوبر).
يذكر ان عددا كبيرا من الشباب الخليجي، السعودي خاصة، التحقوا بجماعة "داعش" الارهابية وعادة ماينفذ هؤلاء هجمات انتحارية، كما ان السعودية ودولا أخرى في المنطقة شهدت خلال الاشهر الماضية هجمات انتحارية على المساجد أغلب منفذيها هم سعوديون.