اكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام ان المشكلة السورية لا يمكن تسويتها عسكريا واكد انه كلما زاد تدخل العناصر المتعددة في المجال العسكري كلما ساهم ذلك في تعقيد الوضع في هذا البلد.
اكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام ان المشكلة السورية لا يمكن تسويتها عسكريا واكد انه كلما زاد تدخل العناصر المتعددة في المجال العسكري كلما ساهم ذلك في تعقيد الوضع في هذا البلد.
وقال علي اكبر ولايتي خلال استقباله مساء اليوم الثلاثاء وزيرة الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا بمقاطعة بايرن الالمانية السيدة ايغنر بان خمس سنوات من الصراع في سوريا اظهرت بانه لا يمكن معالجة مشكلة هذا البلد عسكريا.
واشار الي اوجه الاشتراك بين ايران والمانيا مصرحا اننا والعديد من الدول المعنية الاخري توصلنا الي هذه النتيجة بانه لا يمكن حل مشكلة سوريا عسكريا ونهتم بهذه القضية.
وانتقد كل انواع النزعة الانفصالية في دول المنطقة قائلا ان اي نوع من التقسيم لا يودي الي معالجة القضايا بل يزيد من تعقيد القضايا.
واضاف انه علي سبيل المثال فان الاعراق المختلفة تعيش جنبا الي جنبا في العراق وسوريا واندمجت مع بعضها البعض بحيث ان التقسيم ليس هو الحل.
واشار الي القضية السورية قائلا ان مصير الشعب في اي بلد يقرره شعب ذلك البلد بنفسه وان علي الاجانب الا يتدخلوا فيه وان الامم المتحدة يمكن ان تشرف علي اجراء انتخابات نزية كاقصي حد.
ونوه الي بيان اجتماع فيينا المولف من تسعة بنود قائلا ان ما نشر كان محل اتفاق اغلب المشاركين وكان تقدما جيدا بعد مرور خسمة اعوام علي الصراع العسكري في سوريا.
واضاف اننا جميعا يجب ان نبذل الجهود كي نصل الي وقف الصراع واجراء الانتخابات في سوريه وبوسع المانيا ان تلعب دورا جيدا في هذا المجال.