الامام الخميني (رض) يصف السيطرة على السفارة الاميركية في طهران بثورة ثانية

السبت 7 يوليو 2018 - 10:36 بتوقيت غرينتش

اكد ناشطون في احداث السيطرة على وكر التجسس الاميركي في ايران (السفارة الاميركية) عام 1979 انها مثلت منعطفا مهما في تاريخ الثورة وتثبيت اركانها بعد قطع يد الاستكبار عن ايران بشكل كامل، واصفين قيام الطلبة السائرين على نهج الامام بالسيطرة على وكر التجسس الاميركي بانها صفعة قوية بوجه اميركا، اسقطت هيبتها واثبتت انها لن تتمكن من الوقوف امام ارادة الشعوب.

اكد ناشطون في احداث السيطرة على وكر التجسس الاميركي في ايران (السفارة الاميركية) عام 1979 انها مثلت منعطفا مهما في تاريخ الثورة وتثبيت اركانها بعد قطع يد الاستكبار عن ايران بشكل كامل، واصفين قيام الطلبة السائرين على نهج الامام بالسيطرة على وكر التجسس الاميركي بانها صفعة قوية بوجه اميركا، اسقطت هيبتها واثبتت انها لن تتمكن من الوقوف امام ارادة الشعوب.

وقال عضو الطلبة السائرين على نهج الامام "حسين شيخ الاسلام": الامام الخميني وصف السيطرة على وكر التجسس الاميركي بأنها ثورة ثانية، وانها اهم من الثورة الاولى، لان نطاق الثانية شمل العالم كله، وكانت ضد اميركا والاستكبار العالمي، وابرزت ايران عالميا بانها حكومة مناهضة للظلم وتطمح لنيل الحرية والاستقلال واستتباب العدل، وقد نالت دعم كافة احرار العالم في ظل الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة في كافة ارجاء المعمورة.

واشار شيخ الاسلام الى مؤامرات الولايات المتحدة ضد ايران ومحاولة اخضاع واذلال شعبها منذ عام 1953 وحتي اليوم، ووصف السيطرة على وكر التجسس الاميركي بانه المنعطف الاهم في تاريخ ثورة الشعب الايراني ضد الاستكبار.
واوضح ان الاميركيين شنوا حملة اعلامية ضد ايران على خلفية السيطرة على وكر التجسس في طهران ظنا منهم بانهم يمكنهم من خلال الضغط ان يخلصوا جواسيسهم، لكن كل مساعيهم فشلت، حتى انهم بادروا الى قطع العلاقات مع ايران، ومن ثم القيام بعملية عسكرية، لكنها منيت بالفشل الذريع في صحراء طبس.
واكد شيخ الاسلام ان السيطرة على وكر التجسيس الاميركي مثل صفعة قوية وكبيرة في وجه اميركا، ونالت من هيبتها، واثبتت انه ليس بإمكانها فعل اي شيئ مقابل ارادة الشعوب.
وتابع عضو الطلبة السائرين على نهج الامام حسين شيخ الاسلام: ان صراعنا مع الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة هو صراع وجودي، وصراع  بين الحق والباطل، وبين الظالم والمظلوم، وبين العدل والظلم، وهو صراع قائم على مر التاريخ وما يزال.

وشدد شيخ الاسلام على اننا نخوض اليوم صراعا مع اميركا على مختلف الساحات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وحتى على صعيد المباحثات التي شهدناها مؤخرا، لكن يبقي الاهم الجانب الثقافي والايديولوجي والحضاري، لانهم يريدون ان نكون مثلهم، في حين نريد نحن ان نبقى مستقلين ومسلمين وثوريين واحرارا.

الى ذلك قالت عضو الطلبة السائرين على نهج الامام مصومة ابتكار ان الطلبة الثائرين احسوا بخطورة الوضع في ظل غياب المؤسسات الامنية والعسكرية للدفاع عن الثورة، ورأت بوادر لحدوث انقلاب للاطاحة بالحكومة المؤقتة والعودة بالحكم الاستبدادي، ولذلك قرروا الحيلولة دون ذلك بعمل ثوري، وقاموا بتلك الحركة والسيطرة على وكر التجسس، الذي غير كافة المعادلات وحظي بتأييد الامام الخميني الذي وصفها بالثورة الثانية.
ووصفت ابتكار الظلم والتسلط بانهما من طبيعة الاستكبار العالمي المتمثل اليوم بالولايات المتحدة وحلفاءها، مؤكدة ان مواجهة الاستكبار حركة كانت ومازالت وستظل قائمة، كما انها تحتاج الى حصانة وصيانة من الداخل عبر التمسك بقيم ومبادئ الثورة الاسلامية.
واشارت عضو الطلبة السائرين على نهج الامام مصومة ابتكار الى انها كانت من ضمن فرق العمل التي تمت دعاها الطلبة السائرون على نهج الامام الذين سيطروا على وكر التجسس الاميركي، وكانتا ضمن الفريق المتخصص بدراسة الوثائق التي تم العثور عليها في الوكر.

واوضحت ابتكار ان وجود وثائق تتعلق بجمع المعلومات امر طبيعي في السفارة، لكن كانت هناك وثائق تفوق ذلك، وتكشف عن محاولات التدخل في شؤون البلاد، والتعرف على بعض الاشخاص وتحريضهم على النظام واستخدامهم لتنفيذ بعض المخططات ضد النظام والثورة.

تصنيف :