يصادف يوم الاثنين 2-11-2015 الذكرى 98 لوعد بلفور المشؤوم الذي منح فيه وزير خارجية بريطانيا اللورد روتشيلد بلفور اليهود وطنا قوميا لليهود في فلسطين، ليدفع الشعب الفلسطيني ثمن التكالب الاستعماري المخطط للمنطقة العربية والاسلامية وزرع غدة سرطانية متمثلة بالكيان الاسرائيلي.
يصادف يوم الاثنين 2-11-2015 الذكرى 98 لوعد بلفور المشؤوم الذي منح فيه وزير خارجية بريطانيا اللورد روتشيلد بلفور اليهود وطنا قوميا لليهود في فلسطين، ليدفع الشعب الفلسطيني ثمن التكالب الاستعماري المخطط للمنطقة العربية والاسلامية وزرع غدة سرطانية متمثلة بالكيان الاسرائيلي.
وكانت محاولات لنابليون بونابرت حاكم فرنسا لمنح ذات الوعد الا انه فشل في حملته على فلسطين وفشل في تنفيذ دعوته.
وفي 2 تشرين ثاني 1917م أصدر وزير الخارجية البريطاني (بلفور) وعده المشؤوم، تصريحآ على شكل رسالة وجهها الى اللورد روتشيلد، عرف هذا التصريح فيما بعد (بوعد بلفور)، وجاء فيه (أن حكومة جلالته تنظر بعين العطف الى تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين على ان يفهم بجلاء بانة لا يؤتى امر من شأنه ان يجحف بالحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين او بالحقوق والاوضاع التي يتمتع بها اليهود في اية بلاد اخرى).
وبعد صدور وعد بلفور بسنوات قليلة ان احتلت القوات البريطانية فلسطين، وسهلت الهجرات اليهودية لغاية 1948 عندما خاضت العصابات الصهيونية معارك مع الفلسطينيين والعرب، وتأخرت بريطانيا بالاتفاق مع قادة الحرب لاسرائيل على اعلان انسحابها من فلسطين ليعلن ديفيد بن غوريون دولة الكيان على فلسطين في 15-5-1948.
وفي الذكرى الثامنة والتسعين لهذا الوعد أكد الفلسطينيون التمسك بأرضهم، مطالبين بريطانيا باصلاح خطأها التاريخي.