قالت ناشطة دينية فلبينية ان الثورة التي فجرها الإمام الخميني (ره) كانت عظيمة وذات أبعاد مختلفة مؤكدة انها استعادت للمرأة كرامتها وحقوقها الضائعة.
قالت ناشطة دينية فلبينية ان الثورة التي فجرها الإمام الخميني (ره) كانت عظيمة وذات أبعاد مختلفة مؤكدة انها استعادت للمرأة كرامتها وحقوقها الضائعة.
وأشارت الي ذلك الناشطة الدينية والمسؤولة في قناة "إتحاد الأديان" في الفلبين "بوتره ديرامباتن ديامبوان" في تصريح لها علي هامش مؤتمر "القرآن الكريم في فكر و سيرة الإمام الخميني (ره)" الدولي المقام في العاصمة طهران.
وقالت ان معرفتي بإيران وبالإمام الخميني (ره) تعود الي السنوات الماضية عندما دعتني السفارة الإيرانية في مانيلا لإلقاء كلمة عن الشعائر الإسلامية كالزيارة والصوم.
وأضافت بوتره ديامبوان التي تحل ضيفة علي مؤتمر القرآن الكريم في فكر و سيرة الإمام الخميني (ره) انها ليست المرة الأولي التي تلقي فيها كلمة عن الإمام الخميني (ره) مبينة ان الإمام (ره) إستعاد كرامة المرأة وحقوقها الضائعة.
وإستطردت الناشطة الدينية الفليبينية المقيمة في أمريكا قائلة ان استعادة حقوق المرأة وكرامتها من أهم إنجازات الثورة الإسلامية التي فجرها الإمام الخميني (ره) مؤكدة ان منهج الإمام الخميني (ره) كان منسجماً مع القرآن الكريم وكان كل ما يقوله منسجماً مع القرآن الكريم والسنة.
وأردفت ان الأمومة من منظور الإمام الخميني (ره) هي الموقع المخصص للمرأة وانه كان يرغب في حضور المرأة في كل الساحات شريطة إلتزامها الحجاب كما انه (ره) كان يطالب بصانة حقوق المرأة المسلمة.
هذا ويذكر ان مؤتمر "القرآن الكريم في فكر وسيرة الإمام الخميني (ره)" إنطلق صباح الأحد 1/نوفمبر في العاصمة طهران بمشاركة علماء ومفكرين مسلمين من مختلف دول العالم.