أكاديمي أمريكي: رسالة الإمام الخميني(ره) العالمية تنبع من القرآن الكريم

الأحد 8 يوليو 2018 - 06:49 بتوقيت غرينتش

اعتبر أستاذ جامعة "فرجينيا" الأميركية رسائل الإمام الخميني(ره) بأنها منبثقة من القرآن الكريم، ومصطبغة بالصبغة العالمية حيث تخاطب جميع المسلمين.

اعتبر أستاذ جامعة "فرجينيا" الأميركية رسائل الإمام الخميني(ره) بأنها منبثقة من القرآن الكريم، ومصطبغة بالصبغة العالمية حيث تخاطب جميع المسلمين.

وقال البروفسور "عبدالعزيز ساشادينا" في حديث له على هامش مؤتمر"القرآن الكريم في سيرة وفكر الإمام الخميني(ره)" الدولي بطهران، إنه قد دعي إلي هذه الندوة لتقديم مقالة حول الإرتباط بين الإمام الخميني(ره) والقرآن الكريم.
وأضاف أن القرآن الكريم في رأي الإمام الخميني(ره) يحظي بأهمية ودرجة كبيرة، وأن رسائل الإمام(ره) قد كانت منبثقة من القرآن الكريم، وقد اتخذت الطابع العالمي حيث أنها تخاطب جميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
وأكد أن أهم قضية ينبغي علي الشعوب سيما المسلمين الإهتمام بها هي صيانة ما تسمي بـ"مفهوم وماهية الحسنة والسيئة"، مصرحاً أن ما يستوجب علينا البحث عنه هو الوسطية، وتجنب الإفراط والتفريط سواءاً في الشؤون المادية أو في الأفكار والمعتقدات.
وصرح أن الإمام الخميني(ره) كان من أبرز الشخصيات التي أثرت علي المجتمع، والأوساط الدولية، مضيفاً أن رسائل وتصريحات الإمام الخميني(ره) لها طابع عالمي إذ أن سماحته كان يدعو إلي الإهتمام بالإنسانية والإنسان بوصفه خليفة الله في الأرض.
وأشار إلي أن الإهتمام بالآخرين وهواجسهم يعد جزءاً من الواجبات الدينية والروحانية لكل شخص، وأن الإنسان إذا كان غير مهتم بالآخرين يصاب بالأنانية، وينسي الأخلاق شيئاً فشيئاً، حسب رؤية الإمام الخميني(ره).
وأشار إلي الآية 70 من سورة "الإسراء المباركة: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا"، موضحاً أن هذه الآية تشير إلي أن جميع الناس من مختلف القوميات والعقائد هم المكرَمون عند الله.
الجدير بالذكر أن "عبدالعزيز ساشادينا" حصل علي شهادة الليسانس في الدراسات الإسلامية من جامعة "علكيرة" الإسلامية بالهند، ثم سافر إلي ايران عام 1967م ليدرس اللغة الفارسية وآدابها في جامعة "فردوسي" بمشهد، وفي هذه الفترة أقبل علي الدراسة الحوزوية في مشهد، وقم، والنجف.
وبعد أن قضي خمس سنوات في ايران ذهب إلي كندا عام 1972م، ونجح في أخذ شهادة الدكتوراه في فرع الدراسات الإسلامية من جامعة "تورونتو"، وهو الآن يعمل أستاذاً في جامعة "فرجينيا" الأميركية، ويتقن اللغات الهندية، والأردية، والفرنسية، والفارسية، والعربية، والإنجليزية، والسواحلية، والغوجاراتية.
 

تصنيف :