قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اية الله محسن اراكي ان اعداء الاسلام وفي طليعتهم الكيان الصهيوني وأميركا، لا يألون جهداً في تأجيج الخلافات والنزاعات في العالم الاسلامي.
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اية الله محسن اراكي ان اعداء الاسلام وفي طليعتهم الكيان الصهيوني وأميركا، لا يألون جهداً في تأجيج الخلافات والنزاعات في العالم الاسلامي.
ووصف آية الله اراكي في تصريح له الاثنين العالم الاسلامي بانه يجتاز ظروفا استثنائية وحساسة للغاية ولم يشهد لها مثيلاً في تاريخه.
وأشار الي الصحوة الاسلامية في المنطقة، موضحا ان الاعداء ضاعفوا جهودهم من أجل التصدي لها والحد من انتشارها مستخدمين سلاح إذكاء التوترات وتأجيج نيران النزاعات في العالم الاسلامي.
ولفت الي مخططات اعداء الاسلام الرامية بكل الوسائل والسبل تصوير النزاعات داخل العالم الاسلامي بأنها نتيجة خلافات طائفية بين المذهبين الشيعي والسني، في حين أن معظمها وليدة دوافع سياسية ولاترتبط بالخلافات المذهبية.
وأكد أن الحروب الدائرة اليوم في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، ليس لها اي ارتباط بالخلافات بين الشيعة و السنة، بل هي خلافات سياسية في معظمها بتأجيج اعداء الاسلام.