اللواء جعفري: الحوار مع اميركا لايحمل سوى الاضرار

الأحد 8 يوليو 2018 - 09:17 بتوقيت غرينتش

صرح القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري بان الشعب الايراني نجح في الصمود بفضل الثورة الاسلامية بقيادة الولي الفقيه وبدعم منه وهذه من المبادئ التي وعد البارئ بانتصارها.

صرح القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري بان الشعب الايراني نجح في الصمود بفضل الثورة الاسلامية بقيادة الولي الفقيه وبدعم منه وهذه من المبادئ التي وعد البارئ بانتصارها.

 

وقال اللواء جعفري في كلمته بالملتقى الاول لمناهضة اميركا عقب الاتفاق النووي والذي عقد في جامعة طهران تحت شعار " ولى عهد اضرب واهرب" ان الشعب الايراني صمد ابان الثورة الاسلامية وبقيادة الولي الفقية وبدعم منه وهذه من المبادئ التي وعد البارئ بانتصارها.

 

واعتبر الامن الراسخ في النظام من اكبر مكاسب الثورة الاسلامية وقال ان الاعداء ايضا يقرون اليوم بهذه القضية وقد اقر وزير الخارجية الاميركي بها ايضا.

 

واوضح اللواء جعفري ان ما يسعى اليه الاعداء منذ بداية الثورة حتى الان هو دفعنا الى التخلي عن مبادئها ، ونحن نتوقع ذلك من الاعداء ولكن لانتوقعه ممن يدعون انهم منا ويسير على نهج الامام الراحل.

 

واضاف ان الفتنة الكبيرة الاولى تمثلت الحرب المفروضة التي دامت ثمان سنوات (شنها النظام العراقي السابق ضد ايران في عقد الثمانينات) حيث حاول الاعداء حرف الثورة الاسلامية او وضع عقبة كاداء امامها ولكن صمود الشعب جعل هذه الفتنة تعطي ثمارا عكسية وبدلا من ان تحرف الثورة ساهمت في تصديرها وما مقاومة الشعب اللبناني والغزاوي ومناطق اخرى الا ثمرة لتصدير مبادئ الثورة .

 

وقال جعفري ان الفتنة الثانية كانت ذات طبيعة ثقافية او سياسية امنية واضاف انه في الفتنة الاولى لم يكن للعنصر الداخلي تاثير في دعم الاعداء ولم يكن هناك طابور خامس يذكر ولكن الفتن اللاحقة باتت اكثر تعقيدا .

 

وافاد بان الفتنة الثالثة بدات بذريعة البرنامج النووي وشهدت ممارسة ضغوطا اقتصادية وحظرا على الشعب.

 

وقال ان الموضوع النووي كان مجرد ذريعة وليس هدفا للعدو وكان المهم لهم دفع ايران للجلوس الى طاولة المفاضات .

 

واضاف انه طبقا لتصريحات القائد فان التفاوض مع اميركا كله شكل ضررا علينا ، فهم يتطلعون الى بسط نفوذهم من خلال المفاوضات.

 

واعتبر ان المباحثات النووية والاتفاق الصعب قد انتهى خلال هذين العامين وتمكنا برغم كل الاشكاليات التي رافقتها من التوصل الى حصيلة نالت تاييد قائد الثورة الاسلاميه.

 

واعتبر قائد الحرس الثوري الفتنة الرابعة بانها فتنة النفوذ والتغلغل وقال ان الاميركان يريدون تنفيذ الاتفاق النووي اكثر منا لانهم يتطلعون الى ما بعد الاتفاق.

 

وقال جعفري : اذا زرع هذا التصور في افكار الناس بان الاتفاق على الموضوع النووي يعني امكانية الاتفاق على القضايا الاخرى فان هذا هو ناقوس خطر وفتنة.

 

واكد ضرورة ان نكون على حذر من الاساليب الجديدة للحرب الناعمة التي يشنها الاعداء الاجانب والمعارضين في الداخل وقال يبدو ان الفتنة التي ستبدا عقب الاتفاق النووي ستكون طويلة .

تصنيف :