قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ان اعداء الاسلام وفي طليعتهم الكيان الصهيوني وأميركا، لا يألون جهداً في تأجيج الخلافات والنزاعات في العالم الاسلامي.
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ان اعداء الاسلام وفي طليعتهم الكيان الصهيوني وأميركا، لا يألون جهداً في تأجيج الخلافات والنزاعات في العالم الاسلامي.
ووصف آية الله اراكي العالم الاسلامي بانه يجتاز ظروفا استثنائية وحساسة للغاية ولم يشهد لها مثيلاً في تاريخه.
وأشار الى الصحوة الاسلامية في المنطقة، موضحا ان الاعداء ضاعفوا جهودهم من أجل التصدي لها والحد من انتشارها مستخدمين سلاح إذكاء التوترات وتأجيج نيران النزاعات في العالم الاسلامي.
ولفت الى مخططات اعداء الاسلام الرامية بكل الوسائل والسبل تصوير النزاعات داخل العالم الاسلامي بأنها نتيجة خلافات طائفية بين المذهبين الشيعي والسني، في حين أن معظمها وليدة دوافع سياسية ولاترتبط بالخلافات المذهبية.
وأكد أن الحروب الدائرة اليوم في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، ليس اي ارتباط بالخلافات بين الشيعة و السنة، بل هي خلافات سياسية في معظمها بتأجيج اعداء الاسلام.