العفو الدولية تكشف عن استخدام السعودية ذخائر عنقودية في اليمن

الثلاثاء 10 يوليو 2018 - 08:17 بتوقيت غرينتش

كشفت منظمة العفو الدولية عن استخدام التحالف الذي تقوده السعودية ذخائر عنقودية محظورة دوليا في أحد الاعتداءات التي شنها على حي سكني في صعدة شمال اليمن هذا الأسبوع، كما شدد مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة فيليب لوثر على ضرورة توقف قوات آل سعود عن استخدام هذه الذخائر لافتا إلى أن القانون الإنساني الدولي يحظر استخدام الذخائر العنقودية نظرا لكونها أسلحة عشوائية الطابع بحكم تصميمها.

كشفت منظمة العفو الدولية عن استخدام التحالف الذي تقوده السعودية ذخائر عنقودية محظورة دوليا في أحد الاعتداءات التي شنها على حي سكني في صعدة شمال اليمن هذا الأسبوع، كما شدد مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة فيليب لوثر على ضرورة توقف قوات آل سعود عن استخدام هذه الذخائر لافتا إلى أن القانون الإنساني الدولي يحظر استخدام الذخائر العنقودية نظرا لكونها أسلحة عشوائية الطابع بحكم تصميمها.

 

ولفت الى أن نحو100 دولة حظرت انتاج هذا النوع من الذخائر أو تخزينه أو نقله أو استخدامه اعترافا منها بطبيعة الأذى الفريد من نوعه والأثر الدائم الذي يترتب على استخدام هذه الذخائر.

 

واستندت المنظمة في تقرير جديد لها إلى شهادات سكان محليين في صعدة وضحايا للهجوم الذي نفذته طائرات نظام آل سعود يوم 27 تشرين الأول الجاري واستهدفت فيه أحد الأحياء السكنية في منطقة أحمى في صعدة.

وأشار التقرير إلى أن القنابل والذخائر العنقودية تحوي العشرات أو المئات من الذخائر الثانوية التي تنطلق في الهواء وتنتشر عشوائيا لتغطي مساحة واسعة تصل إلى مئات الأمتار المربعة ويمكن إسقاطها من الجو أو أطلاقها محمولة على صواريخ أرض أرض.

ووثقت منظمتا العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش وغيرهما من المنظمات الاعضاء في ائتلاف مناهضة الذخائر العنقودية استخدام قوات نظام آل سعود لأربعة أنواع حتى الأن من الذخائر العنقودية في العدوان على اليمن بما في ذلك ثلاثة أنواع مختلفة من هذه الذخائر تم تصنيعها في الولايات المتحدة .

وأكدت كبيرة مستشاري الأزمات في منظمة العفو الدولية لمى فقيه في تموز الماضي أن تقريرا جديدا أظهر حقائق كثيرة عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها السعودية في اليمن.

تصنيف :