اكد نائب الرئيس العراقية نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون اكبر الكتل البرلمانية في العراق ، تورط الولايات المتحدة الامريكية في مؤامرة سقوط مدينة الموصل ، حيث كانوا على علم ودراية تامة بتحركات تنظيم "داعش" الارهابي ، وقال ان العراق طلب من الجانب الامريكي توجيه ضربات جوية الى معسكرات وتجمعات وارتال تنظيم "داعش" قبل اكثر من سنة من احداث الموصل ، لكن الجانب الامريكي رفض تنفيذ اي ضربة جوية قبل استحصال موافقة الامم المتحدة.
اكد نائب الرئيس العراقية نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون اكبر الكتل البرلمانية في العراق ، تورط الولايات المتحدة الامريكية في مؤامرة سقوط مدينة الموصل ، حيث كانوا على علم ودراية تامة بتحركات تنظيم "داعش" الارهابي ، وقال ان العراق طلب من الجانب الامريكي توجيه ضربات جوية الى معسكرات وتجمعات وارتال تنظيم "داعش" قبل اكثر من سنة من احداث الموصل ، لكن الجانب الامريكي رفض تنفيذ اي ضربة جوية قبل استحصال موافقة الامم المتحدة.
واكد المالكي انه طلب على الفور من وزير الخارجية مخاطبة الامم المتحدة بغية استحصال موافقتها على توجيه ضربات جوية اميركية لتنظيم "داعش" الارهابي. وأضاف، انه وبعد استحصال العراق لموافقة الامم المتحدة فوجىء برفض الولايات المتحدة لتنفيذ تلك الضربات، واقتراحها على العراق قيام الطيران الحربي الاردني بتنفيذ تلك الضربات، مؤكدا انه رفض المقترح الامريكي لعدم وجود اي اتفاقية ثنائية بين العراق والاردن.
وتابع، انه سبق وان اخبر الجانب الامريكي بمعلومات مؤكدة تفيد بحضور اثنين من الضباط الامريكان لاجتماعات سرية تضم قيادات في تنظيم "داعش" الارهابي. ولفت الى ان وزير الدفاع الامريكي اعترف صراحة اثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ الامريكي، قبل مايقرب من شهر، بمعرفة الولايات المتحدة الامريكية واجهزتها الاستخبارية بأدق التفاصيل عن مخطط تنظيم "داعش"، ورصدها لتحركات التنظيم وتجمعاته، مشيرا الى ان وزير الدفاع الامريكي أكد خلال جلسة الاستماع تلك , ان السبب وراء عدم قيام القوات الامريكية بتوجيه ضربات جوية للتنظيم في حينه هو الرغبة الامريكية باسقاط حكومة المالكي.
وفي سياق متصل عبر المالكي عن رفضه التام لجميع الطلعات الجوية التي قامت بها عدد من طائرات مايسمى بالتحالف الدولي، باستثناء الطلعات الجوية للطيران الامريكي، موضحاً ان جميع تلك الدول قد انتهكت المجال الجوي العراق ونفذت ضربات جوية في الاراضي العراقية خلافاً للقانون الدولي بسبب عدم وجود اتفاقيات امنية بينها وبين العراق، مشيرا الى ان من يرفض قيام الطيران الروسي بتنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش في العراق كان الاجدر به ان يرفض جميع الطلعات الجوية لطيران تلك الدول التي لاترتبط باي اتفاقية امنية مع العراق. وأضاف، بما انه وقد تمت الموافقة من قبل الحكومة الحالية على السماح لطيران تلك الدول بتنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في الاراضي العراقية دون الحاجة لتوقيع اتفاقيات امنية مشتركة، فانه لاضير في ان تطلب ذات الحكومة من الطيران الروسي تنفيذ ضربات جوية مماثلة.