رفضت الامم المتحدة نفي السعودية قصفها لمستشفى مدينة حيدان شمالي اليمن مؤكدة أن الموقع الذي تديره منظمةُ اطباء بلا حدود تعرض لقصف جوي اكثر من مرة
رفضت الامم المتحدة نفي السعودية قصفها لمستشفى مدينة حيدان شمالي اليمن مؤكدة أن الموقع الذي تديره منظمةُ اطباء بلا حدود تعرض لقصف جوي اكثر من مرة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك أن المنظمة الدولية لن تجري تحقيقًا في الاعتداء الذي استهدف مستشفى "حيدان" بمحافظة صعدة شمالي اليمن، الإثنين الماضي، متهمًا تحالف العدوان بقيادة السعودية بالمسؤولية عنه.
واستدرك قائلاً "الأمين العام متأكد تمامًا من صحة البيان الذي أصدره في هذا الصدد"، وذلك في إشارة واضحة إلى إدانة بان كي مون (الأمين العام للأمم المتحدة) القوية للهجوم، وتحميل قوات التحالف المسؤولية عن قصف المستشفى الذي تديره منظمة "أطباء بلا حدود".
وردًا على سؤال بشأن "استنكار مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة لبيان الأمين العام حول الهجوم، وإنكاره مسؤولية قوات التحالف عنه"، قال المتحدث الرسمي للصحفيين "نحن متأكدون من صحة ما ورد بهذا البيان".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، أدان مساء الثلاثاء الماضي، الاعتداءالذي استهدف المستشفى المذكور، متهمًا تحالف العدوان بشنه ودعا في بيان إلى "فتح تحقيق سريع وفعال ونزيه من أجل ضمان المسائلة".
بدورها اكدت اطباء بلا حدود ان المستشفى دمر بضربات نفذتها طائرات تابعة للدول التي تشن الحرب على اليمن، وجددت مطالبتها باجراء تحقيق دولي في الحادث الذي يصنف على أنه جريمةُ حرب.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها فجر امس الجمعة "، إن "إنكار قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، قصف المستشفى الذي ندعمه بصعدة اليمنية، يناقض كل الحقائق".