ندد خطيب جمعة طهران بحكم الاعدام ضد الشيخ "نمر باقر النمر" مطالباً الحكومة السعودية بالتعقل قائلاً ان اعدام هذا الرجل العظيم سوف يكون ثمنه باهضاً، وسيوجه ضربة الى جسد
ندد خطيب جمعة طهران بحكم الاعدام ضد الشيخ "نمر باقر النمر" مطالباً الحكومة السعودية بالتعقل قائلاً ان اعدام هذا الرجل العظيم سوف يكون ثمنه باهضاً، وسيوجه ضربة الى جسد الحكومة السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا) انه حذّر امام جمعة طهران المؤقت آية الله "محمد علي كرماني", النظام السعودي من مغبة تنفيذ حكم الاعدام بالشيخ المجاهد آية الله "نمر باقر النمر"، مؤكدا ان ذلك سيقوض اركان آل سعود.
وندد خطيب جمعة طهران المؤقت بحكم الاعدام الذي أيدته محكمة سعودية ضد الشيخ المجاهد آية الله نمر باقر النمر، وقال: لااعرف لماذا يرتكب النظام السعودي هذا الخطأ باصدار حكم الاعدام على هذا الرجل الشجاع والمناضل والصلب, لكني انصح حكام السعودية بالتعقل في هذه الامور.
واضاف: ان اعدام هذا الشخص العظيم سيكلف السعودية ثمناً باهظاً, ويوجه ضربة الى نظام آل سعود.
واشار الى سوء تدبير وعدم نضج حكام السعودية قائلا: عندما تسلم زمام الامور الى شباب غير ناضجين ومتهورين فان النتيجة تكون كما رأينا, مستنكرا ما صرح به وزير الخارجية السعودي حول ايران, ووصفها بانها تصريحات طائشة.
ولفت آية الله موحدي كرماني الى الفضائح التي طالت السعودية ومنها تناقص ارصدتها الخارجية بعد عدوانها على اليمن, والقاء القبض على امير سعودي في مطار بيروت كان يحاول تهريب طنين من المخدرات بطائرته الخاصة.
وحول العدوان السعودي على اليمن قال خطيب جمعة طهران المؤقت: ان السعودية ادركت ان عدوانها على اليمن كان خطأ, وتريد الآن تغيير خطتها في اليمن.
واشار الى رسالة قائد الثورة الاسلامية الى رئيس الجمهورية بخصوص تنفيذ الاتفاق النووي، وقال: ان رسالة القائد هي من مصاديق التقوي اذ من شأنها انقاذ الانسان من الطريق المسدود، وان افضل التقوى هي اطاعة ولي الامر، فولي الامر هو يمتلك الوعي والبصيرة ويتسم باليقظة ويرصد جميع القضايا، وان ما يجب قوله ويضمن سلامة المجتمع يقوله , والتقوى تعني اطاعة القائد.
وتطرق الى المحادثات الجارية في فيينا حول الازمة السورية, مطالبا الاطراف المفاوضة القيام بالقضاء على الارهابيين الذي سفكوا الدماء ودمروا البلاد كخطوة اولى لحل الازمة السورية.
واكد خطيب جمعة طهران المؤقت ان الشعب السوري هو من يقرر مصيره وانه مازال يؤيد حكم الرئيس بشار الاسد.
وتطرق الى حادثة تدافع الحجاج في منى وقال: ان كارثة منى لايمكن ان تصبح في طي النسيان , وهذا جرح لا يلتئم.
وتابع قائلا : هذا الجرح يلتئم عندما يسقط النظام السعودي العار او تنحيته عن ادارة شؤون الحج.
ودعا موحدي كرماني السلطة القضائية ووزارة الخارجية الى متابعة الجهود عن كارثة منى والكشف عن مصير المفقودين.
وندد خطيب جمعة طهران المؤقت بالتهديدات التي تطلقها الادارة الامريكية ضد ايران, وقال: من المستغرب ان حبر الاتفاق النووي لم يجف بعد واوباما يعطي الاوامر بابقاء الخيار العسكري على الطاولة, قليلا من الحياء والخجل فالمكر ونكث العهود له حدود.
ووجه كلمة الى المسؤولين الامريكان قائلا: اقول لامريكا تريدون تهديدنا بالخيار العسكري, اذا ارتكبتم خطأ في هذا المجال, فانكم ستندمون, وهذا الندم لن ينفعكم.
واردف قائلا: اعلموا ان جميع قواعدكم العسكرية في العالم لن تكون مأمن من انصار الثورة الاسلامية.
واضاف: ان الثورة الاسلامية تأمل بمساعدة اصدقائها في المنطقة ان يتم القضاء على الكيان الصهيوني.