صرح ميخائيل أوليانوف، مدير دائرة شؤون عدم انتشار الأسلحة والرقابة عليها بالخارجية الروسية، اليوم الخميس بأن تنظيم "داعش" أصبح يتمتع بقدرات إنتاجية لتصنيع أسلحة كيميائية.
صرح ميخائيل أوليانوف، مدير دائرة شؤون عدم انتشار الأسلحة والرقابة عليها بالخارجية الروسية، اليوم الخميس بأن تنظيم "داعش" أصبح يتمتع بقدرات إنتاجية لتصنيع أسلحة كيميائية.
ودعا أوليانوف، إلى إجراء تحقيق في استخدام تكنولوجيا انتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا والعراق من جانب إرهابيي داعش. وأوضح أوليانوف: "لم يعد يقتصر الأمر على حالات استخدام تنظيم "داعش" للكلور فى عملياته القتالية، التى تكال الاتهامات بها عادة لدمشق دون توفر أى أدلة على ذلك حتى الآن.
هناك أدلة دامغة على استخدام التنظيم غاز الخردل وربما اللويزيت، في وقت يتطلب فيه تصنيع هذه المركبات تكنولوجيات معقدة".
وقال أوليانوف - فى تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية - إن موسكو تعتبر أنه تم الانتهاء تقريبا من عملية نزع الأسلحة الكيميائية من سوريا.
وأضاف: "تم نقل جميع الأسلحة الكيميائية خارج سوريا. ولم يتبق سوى واحد في المئة فقط من الحجم الإجمالي ليتم تدميره"، لافتا إلى أن شركة أمريكية تتعامل مع هذه العملية تواجه صعوبات تكنولوجية وعلقت أنشطتها في الوقت الراهن.
ومع ذلك، تم تطهير الأراضي السورية من الأسلحة الكيماوية". ووفقا لأوليانوف، فقد دمرت روسيا حتى الآن أكثر من 90 فى المئة من مخزونها من الأسلحة الكيميائية المتراكمة منذ الحقبة السوفيتية وتعتزم القضاء تماما على الترسانات المتبقية على مدار السنوات الخمس المقبلة.