قالت قوات الاحتلال إن جنودا قتلوا فلسطينيا بالرصاص يوم الأربعاء بعد أن حاول طعن احدهم في الضفة الغربية المحتلة كما أصيبت امرأة إسرائيلية في هجوم منفصل طعنا بسكين قرب مستوطنة.
قالت قوات الاحتلال إن جنودا قتلوا فلسطينيا بالرصاص يوم الأربعاء بعد أن حاول طعن احدهم في الضفة الغربية المحتلة كما أصيبت امرأة إسرائيلية في هجوم منفصل طعنا بسكين قرب مستوطنة.
وتظهر الهجمات الأخيرة فيما يبدو تحولا في مكان الهجمات حيث انتقلت إلى الضفة الغربية بعيدا عن القدس بعد أن أقامت الشرطة الإسرائيلية نقاط تفتيش في الأحياء الفلسطينية حيث يقيم كثير من الأشخاص الذي يعتقد أنهم نفذوا الهجمات.
ولا تلوح في الأفق أي بوادر على انتهاء أسوأ موجة استخدام الإسرائيليين للرصاص والاسلحة ضد الفلسطينيين منذ انتهاء الحرب على قطاع غزة عام 2014.
ومنذ أول أكتوبر تشرين الأول قتل الإسرائيليون 60 فلسطينيا على الأقل. وقتل الفلسطينيون وأكثرهم مراهقون إما في موقع الهجمات أو خلال احتجاجات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ولم تطبق حتى الآن خطة أردنية أعلنت يوم السبت وتروج لها الولايات المتحدة تنص على تركيب كاميرات لمراقبة حرم المسجد الأقصى. وعبر الفلسطينيون عن قلقهم من أن يستخدم الكيان الاسرائيلي المشاهد التي تسجلها الكاميرات لاعتقال الفلسطينيين.
وفي خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلبه "الحماية الدولية" للشعب الفلسطيني مناشدا ألا يُدفع شعبه إلى المزيد من اليأس.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن عباس اختار في خطابه في جنيف "من جديد أسلوب الدعاية السياسية والتحريض عوضا عن الحوار الذي اقترحته إسرائيل."
ويشعر الفلسطينيون أيضا بالإحباط بعد فشل جولات عديدة من مفاوضات السلام تضمن لهم دولة مستقلة على أراض من ضمنها الضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967. وانهارت الجولة الأخيرة من المحادثات عام 2014.