قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن المسجد الأقصى المبارك شأنه شأن المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وعليه فإن المسجد الأقصى ليس لأهل فلسطين وحدهم، وإنما لجميع المسلمين في أرجاء المعمورة، فالواجب على المسلمين دولاً وشعوبًا نصرة المسجد الأقصى وحمايته والدفاع عنه.
قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن المسجد الأقصى المبارك شأنه شأن المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وعليه فإن المسجد الأقصى ليس لأهل فلسطين وحدهم، وإنما لجميع المسلمين في أرجاء المعمورة، فالواجب على المسلمين دولاً وشعوبًا نصرة المسجد الأقصى وحمايته والدفاع عنه.
وقال الشيخ صبري إن الاحتلال الصهيوني قد تجاوز الخطوط الحمراء في إجراءاته التعسفية الظالمة بحق المسجد الأقصى وبحق المسلمين والمسلمات، والمعلوم أن الضغط يولِّد الانفجار. وحصلت هذه الانتفاضة نصرة للمسجد الأقصى ورفضًا لممارسات الاحتلال الظالمة.
ورأى خطيب الأقصى أن التخاذل العربي تجاه القدس والمسجد الأقصى سببه انشغال العرب بمشاكلهم الداخلية وبصراعاتهم الدموية، ولكن هذا لا يعفيهم من تحمل المسؤولية بحق القدس والمسجد الأقصى، وإن الله عز وجل سيحاسب كل من يُقَصِّر بحق القدس والمسجد الأقصى.