الكوثر - سيد المقاومين
أكد الشيخ غازي حنينه: كان الوفاء من الصفات البارزة للشهيد السيد حسن نصرالله وهو كان أوفى الأوفياء، ما تعامل مع الآخرين الا وكان وفيا معهم، بالاضافة الى صدقه وصبره وشجاعته وعزيمته وارادته ووعيه وفهمه وبصيرته ونورانيته، فهذا الرجل قضى نصف عمره مسؤولا عن المقاومة.
واضاف حنينية: و جعل كل واحد منا يحمل الفكر والروح والشجاعة والوفاء والصدق والامانة للقضية الفلسطينية.
وأشارالشيخ حنية الى كلام السيد حسن نصرالله حيث قال السيد : نحن شيعة علي ابن ابي طالب، ولن نترك فلسطين، واليوم نقول له أننا على دربك يا سيدنا، ولن نترك سلاح المقاومة لأنه هو سلاح النصر لفلسطين.
وتابع الشيخ حنينه قوله: نحن بفلسطين نقوى وبدون فلسطين نتفرق، وكان السيد حسن نصرالله حريصا على الوحدة الوطنية والوحدة الاسلامية وتجاوز كثير من الأزمات الداخلية وتعرض لكثير من الضغط النفسي والحرمان من حقوقه وحقوق حزبه، إكراما لوحدة لبنان والحفاظ على مصلحة الشعب اللبناني.
وقال الشيخ حنينة: السيد حسن نصرالله بفكره وبصيرته جنّب لبنان الفتنة الداخلية، وهذه الدماء التي تسقط والأرواح التي ترتقي اليوم وهذه الجراح التي تصيب أهلنا في لبنان، هي جراح وأرواح طاهرة وليست جراح وأرواح الفتنة، دماء الفتنة تبقى أليمة على النفوس ولكن دماء الشهادة تبقى طاهرة.