الكوثر - ايران
واعرب المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور "هادي طحان نظيف" عن تعازيه باستشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية والوفد المرافق له، قائلا :" في ليلة ولادة الإمام الرضا (ع)، تلقى هؤلاء الأحبة أجورهم الجهادية وخدمتهم المتفانية، والناس ممتنون لجهودهم."
واضاف المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور بأن الدستور الايراني يراعي الأحكام اللازمة للمستجدات، وبالتالي وبموافقة قائد الثورة الاسلامية سيتولى النائب الأول لرئيس الجمهورية صلاحيات ومهام رئيس الجمهورية، وستكون هيئة مؤلفة من رئيس السلطة القضائية ورئيس السلطة التشريعية والنائب الأول للرئيس ملزمة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية خلال 50 يوما.
واشار انه وفقا لما قاله قائد الثورة الاسلامية فلن يكون هناك اي خلل او مشكلة في ادارة البلاد وذلك بفضل الترتيبات والاجراءات القانونية المعتمدة في هذه الظروف.
وتوضح المادة 131 من دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية طريقة التعامل مع أي طارئ ناتج عن شغور منصب الرئاسة في البلاد، حيث تنص هذه المادة على أنه في حالة وفاة رئيس الجمهورية، أو عزله، أو استقالته، أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية نتيجة وجود بعض العقبات أو لأمور أخرى من هذا القبيل، يتولّى النائب الأول للرئيس أداء وظائف رئيس الجمهورية، ويتمتّع بصلاحياته بموافقة قائد الثورة الاسلامية.
وتؤكّد المادة 131 أيضا على أنه يتوجب على هيئة مؤلّفة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول لرئيس الجمهورية أن يعملوا على اتخاذ الترتيبات اللازمة ليتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال فترة 50 يوميا على أقصى تقدير.
وتضيف المادة أنه وفي حالة وفاة النائب الأول لرئيس الجمهورية أو لوجود أمور أخرى تحول دون قيامه بواجباته، وكذلك فيما إذا لم يكن لرئيس الجمهورية نائب أول، تعيّن القيادة شخصا آخر مكانه.
يذكر بأن المروحية التي تقل رئيس الجمهورية قد تعرضت لحادث امس الأحد، بعد عودته من مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" مع الرئيس الاذربيجاني على نهر ارس الحدودي المشترك، وذلك في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.
وعلى اثر هذه الحادثة استشهد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان والوفد المرافق لهما وذلك في نفس ليلة ولادة الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا (ع).
وكان من بين ركاب المروحية التي تقل الرئيس الايراني ،امام جمعة تبريز حجة الإسلام ال هاشم، محافظ أذربايجان الشرقية مالك رحمتي قائد وحدة حماية الرئيس العميد سيد مهدي موسوي وعدد من الحراس الشخصيين وطاقم المروحية.