الكوثر - ايران
واكد السوداني "في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي اليوم الاثنين، أن قرار عدم جر المنطقة الى حرب شاملة هو في أيدي مرتكبي الجرائم بحق اهل غزة.
هذا وقد وصل رئيس الوزراء العراقي صباح اليوم الاثنين الى طهران في زيارة رسمية وكان في استقباله رئیس الجمهوریة آیة الله السيد ابراهیم رئیسي وجرى الاستقبال الرسمي له في قصر سعد اباد التاريخي بطهران.واستعرض رئيسي والسوداني حرس الشرف خلال مراسم الاستقبال، بعد عزف النشيد الوطني للبلدين.
وقال السوداني قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي عُقد عقب لقائهما في طهران صباح اليوم "من يريد احتواء الصراع ومنع انتشاره بالمنطقة عليه إيقاف عدوان الكيان الصهيوني" مضيفا انه "وإزاء ما يحصل في غزة نؤكد ان المجتمع الدولي والمنظومة الدولية فشلا في الإيفاء بالتزاماتهما حيال الشعب الفلسطيني".
وأشار الى ان "قرار جر المنطقة إلى حربٍ شاملة تهدد السلم الأهلي والأمن في المنطقة والعالم هو بيد الطرف الذي يُمارس العدوان على غزة" مبينا ان "العراق يلعب دورا وتواصل مع دول المنطقة من اجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
وتابع السوداني "نعمل بكل جد على فتح الممرات الإنسانية والعراق ارسل قوافل من المساعدات لاهالي غزة" مؤكدا ان "الشعب الفلسطيني يتعرض لابادة جماعية" مضيفا ان "مواقف العراق وإيران مُتناسقة بشأن استمرار المساعي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار".
وشدد على ان "موقف العراق تجاه القضية الفلسطينية واضح وعبرت عنه المرجعية الدينية والقوى السياسية والوطنية" لافتا الى ان "طيلة عقود وسكان غزة في سجن كبير".
ونوه السوداني الى ان "الزيارة إلى طهران تأكيد على عمق العلاقة بين البلدين وحجم المشتركات والزيارة تأتي أهميتها في هذا الظرف الحساس الذي تشهده المنطقة".
ولفت الى انهم "تطرقوا في هذا الاجتماع إلى العلاقات المتميزة بين البلدين" مؤكدا ان "هناك ملفات ومشاريع مشتركة شهدت خطوات عملية بعد توقف لسنوات".
وقال رئيس الوزراء "هناك فرص كبيرة تؤسّس لشراكة اقتصادية في مقدمتها طريق التنمية" مشدداً على ان "اللجنة الأمنية المشتركة تمكنت من إزالة كل بؤر التوتر في المناطق الحدودية".
ووصف "العلاقات بين العراق وإيران بانها تشهد تطوراً كبيراً".