الشارع اللبناني الذي كان الحامي للمقاومة في كافة مراحلها يرفع رأسه عاليا للانجاز الذي سيحصد قريبا، وما بين الوضع الاقتصادي اللبناني المنهار بسبب تراكمات السنين تتوجه الانظار الى الثروات الدفينة تحت البحار.
مع الصمت الذي تستخدمه المقاومة في الوقت الحالي، صمت يؤكد النصر ويحمي الانتصار. ومع الدخول في الساعات الحاسمة في ملف الترسيم ضمن الاجواء الايجابية يبقى الفضل للمقاومة في كل المراحل.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور علي عزالدين، ان صمت حزب الله عمّا يحدث من تصريحات اشبه بحفلة الجنون اتجاه الاتفاق المبدئي، ان لبنان خسر في هذا الاتفاق، وكذلك حزب الله فرط في الثروات المائية، وكأن حزب الله هو المفاوض الرسمي، وفي المقابل هناك حديث في الجانب الاسرائيلي من يقول ان حزب الله فرض قوته على هذا الاتفاق بقوة السلاح، ونجح سماحة السيد حسن نصر الله بأخذ ما يريد من هذا الاتفاق.