وقال رئيس كتلة الفتح النيابية، عباس الزاملي إن “الاجتماعات بين مكونات الإطار تأتي للضغط على التحالف الثلاثي لإيجاد مخرج لأزمة الانسداد السياسي”، مبينا أنَّ “الإطار يستعد لإطلاق مبادرة جديدة يتبناها من أجل تقريب وجهات النظر، وهي مختلفة عن المبادرة السابقة التي أطلقها”.
وأضاف الزاملي، أنَّ “المتغيرات على الساحة السياسية وأزمة الانسداد السياسي والحاجة لتشريع الموازنة وقوانين أخرى بها جوانب مالية؛ جعلت من تشكيل الحكومة الجديدة حاجة ملحة لأنَّ ذلك كان الهدف من الانتخابات المبكرة، وتأخير تشكيلها ليس من صالح العراق والعملية السياسية، وهي قضايا تتطلب منا العمل الدؤوب على تقريب وجهات النظر والإسراع بتشكيل الحكومة”.
وأشار إلى أنَّ “كل الكتل السياسية أخذت الوقت الكافي بعد الانتخابات في التحالفات والنظر والدراسة والمشاورة، ولاسيما الكتل الفائزة، لذلك يتحتم علينا الإسراع بتنفيذ التحالفات وإطلاق تشكيل الحكومة”.
وتابع الزاملي، أن “المبادرة الجديدة تتضمن انصهار الإطار التنسيقي والتيار الصدري في بوتقة واحدة، وستكون للتيار الصدري حصة الأسد فيها لأنه كتلة كبيرة وفائزة في الانتخابات”, مؤكداً أنَّ “المبادرة الجديدة للإطار ستؤتي ثمارها بشكل واضح وستنهي الانسداد السياسي.