وقال باقري كني خلال زيارته أمس الاثنين لاسرة الضابط في الحرس الثوري الشهيد حسن صياد خدايي: ان عمليات الاغتيال لن تخل بمسيرة تطور الثورة الاسلامية بل ان دماء الشهداء الطاهرة ستسرع حركة الثورة الاسلامية في مسار التقدم.
واشار الى ازدواجية سياسة بعض الحكومات الغربية تجاه ظاهرة الارهاب واضاف: بالقدر الذي يكون فيه الارهاب مدانا فان التزام الصمت تجاه عمليات الاغتيال مدان ايضا.
وقال: ان التزام بعض الحكومات الصمت تجاه الاغتيال يعد مكافاة للارهابيين ومادام الارهابيون ياملون بتلقي المكافاة فان الارهاب لن تجتث جذوره.
واشار مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية الى عزم ايران الراسخ في مكافحة الارهاب وقال: ان هذه الاغتيالات ليس لها اي تاثير على سياسة ايران في المكافحة الشاملة للارهاب في المنطقة ولاشك ان سياسة ايران الصانعة للاستقرار والامن والمناهضة للارهاب ستستمر اقوى من الماضي.
وحضر اللقاء ايضا قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري العميد اسماعيل قاآني ونجل القائد الشهيد قاسم سليماني.
يذكر ان العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدايي وهو احد المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) قد استشهد عصر الاحد حينما كان يعتزم دخول منزله في شارع "مجاهدي الاسلام" بطهران اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل عناصر ارهابية عميلة للصهاينة والاستكبار العالمي.