فرنجية يدعو الى التحاور من أجل بناء لبنان

الأربعاء 18 مايو 2022 - 15:33 بتوقيت غرينتش
فرنجية يدعو الى التحاور من أجل بناء لبنان

لبنان_الكوثر: أكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجية ان الاستمرارية بخطاب التجييش لا تدعو للتفاؤل بل يجب التحاور من اجل بناء البلد، وقال: السلبية بالتعاطي لن توصل الى تسوية كاملة.

وخلال مؤتمرصحفي تحدث فيه فرنجية عن الانتخابات النيابية قال: أوجه شكري الى كل من وقف الى جانبنا رغم المعركة الانتخابية الغريبة العجيبة ورغم كل الظروف والأجواء والتجييش، واضاف: القانون ارتضيناه ونقبل بنتائجه ولكن يجب اعادة النظر فيه. ويمكننا القول زمطنا بريشنا، بعد هذه المعركة.

ولفت فرنجية الى تراجع وخرق من المجتمع المدني في قضاء زغرتا، وقال: هم ليسوا باخصام وانصح كل قوى التغيير بعدم وضع شروط على انفسهم. وقال: موقفنا السياسي معروف ونحن اشتغلنا على العقول اما غيرنا فاشتغل على البطون، ويجب التطلع الى الامام والتعاون للنهوض بالبلد من نكبته. وأشار الى ان كل انتخابات رئاسية لها ظروفها وموقفنا كان دائما ان يملك الرئيس الحيثية واذا استمر الخطاب الحالي يمكن أن يطيّر الاستحقاق الرئاسي ككلّ، أضاف: لم اقفل بابي في وجه أحد ودائما اقول للتفاهم مع الجميع ونحن لن نلغي احدا ولن نفرض أنفسنا على احد ولن نعطي تنازلات على حساب كرامتنا.

وقال فرنجية: من يقول ان الانتخابات مرت من دون شوائب فانه على خطأ، ولكنها انتهت وفرضت مجلس نواب. وجو الحوار والتفاهم يأتي بالحل. وأضاف : ويليام طوق بشراوي لبناني وطني ومن نسيج بشري. وعلى الجميع مراجعة نفسه أين اخطأ وأين اصاب. وفي كل حياتنا لم نعمل الا مصلحة اهلنا ومناطقنا والجو المتوتر لا يؤدي الا الى المشاكل.

وقال، أنّنا نقبل بهذا القانون لكن يجب اعادة النظر فيه للمستقبل، الذي يريد 3 أجهزة لتحليل النتائج، ومع تغير شخص يتغير معه 3 آخرين، وهناك مشكلة في هذا الموضوع، موضحًا أنه "بالضغط أصبح هناك في زغرتا تراجع، أدى لوجود خرق، والقوى المدنية ليست لدينا مشكلة معها، ومن أول الطريق لا نعتبرهم أخصام، ولديّ نصيحة لهم، بأنّ الواقع شيء والمثاليات شيء آخر، وان قاموا بالقليل من المساحة، سيقومون بالتغيير. وأكّد ، أنّ الناس كانت تريد أن تأكل وتعيش، وحمّلوا المسؤولية للمنظومة من الانهيار، والذي لا نعتبر أنفسنا من المسببين له، ويجب أن نتعاون جميعا للنهوض بالبلد من النكبة، وعلى كل القوى السياسية أن تنظر بإيجابية للمستقبل، وإن لم يكن هناك تعاون، فأنا لست متفائل بالخير ورح يكربج البلد، مشيرًا إلى أنّ السلبية في التعاطي، لن توصل إلى تسوية الامور في البلد، ، مؤكدًا أنّ موقفنا أنّه يجب أن يكون لرئيس الجمهورية حيثيّة، واعتبر انه لا أن يمكن يأتي شخص لوحده، موضحًا انني لم أغلق بابي على أحد، ولكن لن نعطي تنازلات لأحد، مشيرًا إلى أنّ لا علاقة لنتائج الإنتخابات النيابية بالإنتخابات الرئاسية والظروف تقرر من سيأتي رئيسًا للجمهورية.