وخلال استقباله حشدا من علماء الدين السنّة في البلاد اشار آية الله رئيسي الى جهود الحكومة الجادة لمعالجة مشاكل المواطنين المعيشية وقال: ان الحكومة تهتم بهواجس المواطنين التي تُنقل لعلماء الدين وتسعى من اجل معالجة هذه المشاكل.
وشرح رئيس الجمهورية اوضاع البلاد عند بدء اعمال حكومته، معتبرا وفاة نحو 700 شخص بسبب الاصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد يوميا والتضخم غير المسبوق وضخ العملة الصعبة المدعومة (الدولار بقيمة 4200 تومان) في السوق والذي كان من شانه منح مزايا اقتصادية خاصة للبعض والاوضاع غير الجيدة لاحتياطيات السلع الاساسية، اعتبرها بانها كانت من ضمن القضايا القائمة حين تولي الحكومة الحالية مهام الامور قبل عدة اشهر.
واعتبر الرئيس آية الله رئيسي كيفية منح العملة الصعبة المدعومة احدى مشاكل البلاد واضاف: ان جزءا رئيسيا من العملة الصعبة المدعومة كان في خدمة تيار الفساد والمزايا الخاصة، وفي الواقع كان هنالك اهدار لموارد البلاد وكذلك عدم وصول الدعم للمواطنين فلذا فانه ومن اجل الحيلولة دون استمرار ذلك الوضع فقد تم اتخاذ القرار بمنح الدعم للحلقة الاخيرة لتوفير السلع وصاحب المصلحة الاساسية اي المواطنين والمستهلكين بدلا عن الحلقة الاولى اي المستوردين.
واعتبر منح 400 الف تومان للشخص الواحد شهريا امرا صعبا الا ان الخبراء اعتبروا هذا الاسلوب خطوة للاقتراب من العدالة وازالة الفقر المدقع وقال: ان هذه الخطوة ليست العدالة كلها بل خطوة لجعل الاوضاع الاقتصادية اكثر عدالة.