وقال عبد الهادي،إن “دور الحشد الشعبي في المشهد الامني العراقي كبير ومهم وفعال للغاية خاصة في المناطق المحررة التي تواجه تحديات اكبر في مواجهة الارهاب”.
واضاف عبد الهادي، انه “بعد تحرير المدن من داعش الارهابي كانت المساعي الداعمة للتنظيم المتطرفة من قبل بعض الدوائر المخابراتية الدولية وداعميها من قبل البلدان خلق جيل ثالث في العراق لادامة زخم العمليات الاجرامية وزعزعة الاستقرار الداخلي الا ان وجود الحشد الشعبي احبط ذلك المخطط”.
واشار الى ان “الحشد الشعبي ساهم في تحويل 10 قواطع ساخنة في ديالى تنشط بها خلايا داعش الاجرامي الى مناطق مستقرة امنيا بل اسهم في اعادة مئات الاسر النازحة الى قراها المحررة بعد تامينها وانتهاء الهواجس الامنية”.