وقال موقع "كيباه حدشوت" العبري، إن "الهدف من الاجتماع كان محاولة لتهدئة المنطقة، وتخفيف التوترات مع قرب نهاية شهر رمضان، إثر المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين في المسجد الأقصى، وفي مواقع مختلفة في الضفة الغربية".
وأضاف الموقع أن "اللقاء ركز على التوتر مع قطاع غزة، وسعى إلى ضمان "السلام" والتنسيق بين القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية خلال الأيام المقبلة؛ لتفادي استفزازات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع"، حسب الموقع.
وشهدت مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان الجاري، اعتداءات ارتكبتها قوات الاحتلال، خاصة في منطقة باب العامود، فيما شهد المسجد الأقصى خلال الأسبوعين الماضيين، انتهاكات متكررة من قبل الجنود الصهاينة بحق المصلين، بالإضافة إلى تنظيم سلطات الاحتلال عشرات الاقتحامات للمستوطنين.