واكد السيد إبراهيم رئيسي ، خلال ندوة مع مجموعة من التربويين والناشطين في مجال التربية والتعليم مساء أمس الاثنين، على الحاجة إلى الدعم العملي للمعلمين وقال: إن الحكومة عازمة على تحسين جميع جوانب التعليم وتحسين تصنيف المعلمين في سياق النهوض بمنزلة التربويين الاعزاء بالبلاد.
وأضاف رئيسي: "للأسف ، تم تسليط الضوء على القطاع المالي فقط من حيث تصنيف المعلمين ، ولكن تم إهمال مختلف الجوانب الأخرى التي يمكن أن تحسن مكانة التربويين في المجتمع ، وهو نوع من الظلم بحق هذه الطبقة المتعلمة".
وشدد الرئيس الايراني على ان ايران القوية لا يمكن تصورها بدون تعليم قائم على المبادئ والنهوض بمكانة التربية و التعليم ، وقال: "إن ما يتم إنفاقه في مجال التعليم هو استثمار لضمان التنمية والتقدم المستقبلي للبلاد".
واعتبر رئيسي تنفيذ وثيقة التحول التربوي بانه امر ضروري وقال: "هذه الوثيقة هي إحدى الوثائق الصادرة عن الجهات العليا والحكومة ستتبعها بالتأكيد وتنفذها باعتبارها أهم وثيقة".
كما اكد رئيسي على ضرورة متابعة وضع صندوق حماية التربويين ، مضيفاً: "إن متابعة وضع هذا الصندوق من أهم هواجس التربويين ومن الضروري للمسؤولين المعنيين التصرف بجدية في هذا الشأن لتسوية هواجس المعلمين الاعزاء . "
كما انتقد السيد رئيسي وجود مؤسسات عديدة ومتفرقة في مجال التعليم وشدد على ضرورة تنظيم هذه المؤسسات ودعا وزير التربية والتعليم إلى التحرك بأسرع ما يمكن لتنظيم هذا المجال.