وقال النائب محمد رعد: أودّ أن أقول لكل ابناء وطننا لا تسلّوا في وجهنا سيف الكراهية والبغضاء سنواجهكم بدموع الحب والحرص والتمسك بالعيش الواحد معكم ايها الشركاء التي لا تعرفون قيمة شراكتنا معكم نحن لا نعرف الكراهية.. الحب هو الذي قادنا لنبذل دمائنا من اجل خير شعبنا ودفاعًا عنه وعن كرامته ورفعته وسيادة بلده، هو الحب الذي تعلمناه من كل الاديان التي نزلت على الانبياء .
واضاف رعد: أن ظهرنا قويّ لأننا نتوكل على الله والله مصدر الحب للناس ولأنّ الله ارسل الانبياء والرسل ونحن ننتمي لهذا الموكب الممتد الى ادم منذ خلقه الله.
وتابع: أن أمن واستقرار بلدنا هو رهن وجود المقاومة التي استطاعت أن تسجن العدو في قفص حالة الردع، وعندما شعر الاعداء أن المواجهة العسكرية لا يستطيعون فرض نتائجها عليها ذهبوا لفتح جبهة اقتصادية ونعدكم يا اهلنا سنثبت لكم في المرحلة المقبلة اننا اهل المواجهة الاقتصادية وسننهض باقتصاد بلدنا كما نهضنا.
وقال رعد: نحن على مقربة من استحقاق انتخابي جرت العادة أن نتعاطى معه بتنافس رياضي لكن يبدو الاستحقاق يتميز بميزة خاصة، وهي انها فرضت على المواطنين والمرشحين فرزًا لم نشأ أن نجاري الآخرين فيه، وهذا الفرز بين من يحرص على المقاومة وسلاحها خيارًا للدفاع عن الوطن ومن يريد أن يراهن على حمايات أجنبية للبنان، ويدّعي أن الدولة في لبنان قادرة على توفير الحماية عبر صدقاتنا.
وأكد النائب محمد رعد أن "تجربتنا التي بذلنا فيها اغلى الدماء وأرواح في مواجهة العدوين الصهيوني والتكفيري تقودنا الى نتيجة لا نقاش فيها بأن المقاومة ضرورة وطنية ماسة يحتاجها الجيش والدولة والشعب في ظل التكوين الخاص للبنان وفي ظل الانشطة الدولة وخصوصًا التي تصدر عن رعاة دوليين يحمون العدو الصهيوني الغاصب لفلسطين والمهدد لوجودنا وموقعنا ودورنا في الحياة".