وأشاد السفير صبري في مؤتمر شباب القدس الذي نظمته جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية في دمشق بالانتفاضة المتجددة والعمليات الفدائية والرباط المبارك في المسجد الأقصى، داعيا إلى المزيد من الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية، وإحياء المناسبات المتصلة بالقدس والأقصى، وفي المقدمة يوم القدس العالمي الذي بات عنوانا لوحدة محور المقاومة التي اختارت مكوناته أن تكون فلسطين بوصلتها وقبلتها.
وخاطب صبري المشاركين في المؤتمر قائلا: الآمال منعقدة على همة الشباب وطاقاتهم اللامحدودة التي يتعين توظيفها على نحو أمثل باتجاه احياء مظلومية الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية، واستغلال الفرص المتاحة من خلال ثورة الاتصالات ومنصات الإعلام الجديد، وفضح انتهاكات العدو والكشف عن مخططاته القذرة.
من جانبهم أكد المشاركون في أعمال الدورة الـ 16 من مؤتمر القدس لشباب فلسطين التمسك بالحقوق والثوابت والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، وشددوا على كل دعاة العدل والتحرر في العالم بالوقوف مع هذا الشعب في نضالاته لاسترداد حقوقه الثابتة في أرضه التاريخية والعودة لدياره، وتحرير كل شبر من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وأعربت كلمات المشاركين عن التضامن مع الشعب اليمني وبصموده في مواجهة العدوان، وعن إعجابهم بالوقفات والمسيرات التضامنية وبالمواقف التي تسطرها القيادة اليمنية والشعب اليمني دفاعا عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.