وأشار بيان صادر عن الأركان الإيرانية إلى الرسالة المهمة والحساسة للمؤسسة الثورية، الحرس الثوري، في ترسيخ وصون واستمرار الثورة الإسلامية، وأضاف: إن الدور الخالد والمصيري لحرس الثورة الإسلامية في عمر الثورة الإسلامية الممتد منذ أكثر من 4 عقود من الزمن يعد منعطفا في تاريخ الثورة الإسلامية والذي مازال مستمرا بقوة.

واستعرض البيان الفلسفة الوجودية للحرس الثوري وأشار إلى الادوار المهمة والذكية لهذه المؤسسة الثورية في مختلف المجالات الدفاعية والأمنية والثقافية والاجتماعية في مرحلة تبلور الثورة الإسلامية واعوام الدفاع المقدس الثماني (1980-1988) وبعد ذلك المشاركة البناءة في عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأضاف أن: الحرس الثوري تألق في الدفاع عن الوطن الإسلامي وجبهة المقاومة لإحباط فتن التكفيريين وممارسات عملاء الاستكبار الإرهابيين، وإن هذه الأدوار الخالدة قد أثارت غضب نظام الاستكبار وبعض أذياله.

وختم البيان أن: السجل اللامع لحرس الثورة الإسلامية خلال العقود الأربعة الماضية يثبت هذه الحقيقة وهي أن هذه المؤسسة الثورية والخدومة في الدفاع عن الثورة الإسلامية والمواجهة الذكية لتهديدات وفتن الاعداء المختلفة، تحبط بكل قوة واقتدار جميع مخططات ومؤامرات غرفة الأفكار للأعداء واحدة بعد أخرى ولن تخشى في هذا المسار أي تهديد وحظر، وهي رهن إشارة الولي الفقيه والقائد العام للقوات المسلحة الإمام آية الله العظمى خامنئي (مد ظله العالي) ستواصل أداء مسؤولياتها الحساسة بروح تضحوية في الدفاع عن الثورة الإسلامية والشعب الإيراني العزيز.