وقال المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد: "تندد الإماراة الإسلامية بالهجوم الباكستاني على كونار وخوست"، مضيفاً أن "هذه الإجراءات تهدف إلى إثارة العداء بين البلدين".
ووصف مجاهد الهجوم بـ"العمل الوحشي الذي أسقط قتلى من الأطفال والنساء"، متابعاً أنّ "على باكستان أن تعلم بأن لا مكسب في الحرب، ولا يجب أن يُجبَر الأفغان على بدئها".
وأشار إلى أنّه "يجب على باكستان ألا تكرّر مثل هذا الخطأ المتمثل بتثبيط عزيمة الأفغان، فالنتيجة ستكون سلبية، وسيضطر الأفغان إلى الردّ، للدفاع عن أراضيهم".
وأفادت وسائل إعلام أفغانية بسقوط قتلى وجرحى جرّاء شن سلاح الجو الباكستاني، الليلة الماضية، غارات على ولايتي كونار وخوست، جنوبي شرقي أفغانستان.
يُذكَر أنّ البرلمان الباكستاني انتخب، قبل أيام، زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، شهباز شريف، رئيساً لوزراء باكستان، بعد حجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان.
واليوم، أحكم الائتلاف الحاكم الجديد في باكستان قبضته على الجمعية الوطنية الباكستانية (الغرفة السفلى من البرلمان)، عبر انتخاب رئيس جديد لها.