واضافت المصادر بان هؤلاء الافراد كانوا يعتزمون تنظيم تجمع امام السفارة الايرانية إلاّ ان قوات طالبان بادرت الى اعتقالهم.
وتفيد التقارير ان منظمتين تطلقان على نفسهما ما تسمى بـ "حركة العدالة والحرية" و"النساء الداعيات للعدالة" واللتين لجأ غالبية عناصرهما الى البانيا بعد خروج أمريكا من افغانستان، تقفان وراء احدث الشغب الاخيرة التي استهدفت السفارة الايرانية في كابول والتي تم احباطها من قبل الشعبين.
وتابعت: ان الافراد المعتقلين تم اقتيادهم من قبل قوات طالبان الى وزارة الداخلية.
يذكر ان سلطات طالبان استدعت ايضا عددا من المشاركين في التجمع الذي اقيم امام السفارة الايرانية للتنديد بالاعتداءات على الاماكن الدبلوماسية الايرانية في افغانستان واعلان التضامن مع ايران، من اجل اعطاء الايضاحات اللازمة.