ونقلا عن موقع نور نيوز القريب من المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، يمكن اعتبار هذه الخطوة المهمة والاستراتيجية من جانب الذرية الإيرانية في خضم المفاوضات النووية لالغاء الحظر الجائر خطوة حاسمة في زيادة حماية وأمن المنشآت النووية الايرانية والصناعات المرتبطة بها.
وقد تسببت الأعمال التخريبية خلال السنوات القليلة الماضية والتي تحمل الكيان الصهيوني المسؤولية عنها بشكل ضمني، في إلحاق الضرر بالمنشآت النووية الايرانية في ظل صمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم اهتمامها بضرورة القيام بدور مسؤول في حماية الأنشطة النووية السلمية للدول.
وكانت مبادرة منظمة الطاقة الذرية الايرانية ترجمة واضحة للاستراتيجية التي أعلنها سماحة قائد الثورة الاسلامية، في التاكيد على عدم ربط الأنشطة والمشاريع في البلاد بالمفاوضات مع الأطراف الخارجية.
وافاد موقع "نور نيوز" القريب من المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الخميس ان عملية إنتاج أجزاء أجهزة الطرد المركزي بدأت بالفعل بعد نقل وتركيب المعدات في ورشة جديدة في مجمع نظنز النووي يوم أمس، وبعد خروج المعدات من تحت ختم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف نور نيوز أن أنشطة المراقبة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تتغير في الموقع الجديد ووفقًا للإجراء الحالي لن يتم تسليم ذاكرة كاميرات المراقبة المثبتة في الموقع للوكالة.