تصريح غائبي جاء تعليقا على قيام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بنشر تقريره الجديد، حيث قال: هذا التقرير هو أحدث تقرير تقني للمدير العام للوكالة حول مراقبة تنفيذ الاتفاق النووي وفق القرار الدولي رقم 2231، والذي يطلع اعضاء الوكالة على آخر المستجدات وكذلك المعلومات التقنية الجديدة المتعلقة بالنشاط النووي الايراني.
وكانت المصادر الاعلامية نقلت عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها قامت بتركيب كاميرات مراقبة في منشأة نطنز الايرانية اثر قيام ايران بنقل الادوات الخاصة بصنع اجزاء أجهزة الطرد المركزي من منشأة كرج القريبة من طهران الى منشأة نطنز في وسط ايران.
وتعليقا على ذلك قال مندوب ايران في الوكالة : التقرير يقول بانه كما تم الاعلان سابقا فان ايران اطلعت الوكالة في يوم 4 ابريل على نقلها جميع المعدات المتعلقة بانتاج أجهزة الطرد المركزي من منشاة كرج الى منشأة نطنز وقام خبراء الوكالة بفحصها للتأكد من توقف جميع هذه المعدات عن العمل، وفي يوم 12 أبريل انهت الوكالة تركيب كاميراتها للمراقبة وتم فك الاختام عن هذه المعدات في اليوم نفسه. لقد ابلغت ايران الوكالة في اليوم نفسه ان هذه المعدات استخدمت لصنع أنابيب والمنفاخ الدوار لاجهزة الطرد المركزي كما ابلغت ايران الوكالة في يوم 13 أبريل ان هذه المعدات تم تشغيلها في اليوم نفسه في هذا المكان الجديد وأصبحت في الخدمة.
وتابع المندوب الايراني: لاتزال الوكالة لا تستطيع الوصول الى المعلومات المخزنة في ذاكرة تخزين الكاميرات التي تم تركيبها باي شكل من الاشكال حتى عودة ايران مجددا الى تنفيذ الاتفاق النووي ولن يتم تزويد الوكالة بهذه المعلومات ويتم تخزينها لدى الجانب الايراني.