السيد نصرالله يثمن بطولات الشعب الفلسطيني ويدعو للمشاركة الواسعة في يوم القدس العالمي

الثلاثاء 12 إبريل 2022 - 05:09 بتوقيت غرينتش
السيد نصرالله يثمن بطولات الشعب الفلسطيني ويدعو للمشاركة الواسعة في يوم القدس العالمي

لبنان-الكوثر: أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن ما يجري اليوم في فلسطين المحتلة له دلالات كبيرة فيما يتعلق بموضوع الصراع مع الاحتلال ومستقبل الكيان الاسرائيلي الغاصب، داعيا الجماهير العربية الاسلامية للمشاركة الواسعة في فعاليات يوم القدس العالمي.

وقال السيد نصر الله في كلمة له مساء الاثنين حول آخر التطورات الاقليمية: "في الايام القليلة الماضية انا قرأت تصريحات لمعلقين اسرائيليين ولمحلليين وكتاب اسرائيليين يعترفون بهذه الحقيقة التي كنا نتحدث عنها خلال السنوات الماضية وهي انكم اذا كنتم تراهنون على يأس الشعب الفلسطيني، على انهيار ارادة الشعب الفلسطيني، على احباط الشعب الفلسطيني، على تخلي الشعب الفلسطيني عن فلسطين وقيته المقدسة وعن المقدسات انتم واهمون ومخطؤون".

وثمن السيد نصر الله بطولات الشعب الفلسطيني من اجل صنع حياة عزيزة وأملا بالوصول الى تحرير مقدسات الأمة. ودعا الجماهير العربية والإسلامية إلى المشاركة الواسعة في فعاليات يوم القدس العالمي الذي أعلنه سماحة الإمام الخميني قدس سره، في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك من كل سنة.

وأشار السيد نصرالله إلى الدعم الأمريكي للكيان الأسرائيلي وقال “في مجزرة قانا وقفت اميركا ومنعت ان يقوم مجلس الامن باصدار قرار يدين العدو الاسرائيلي لارتكاب هذه المجزرة وهذا هو موقف اميركا والمجتمع الدولي منذ مجزرة دير ياسين إلى اليوم”، وتابع “الولايات المتحدة تدافع عن العدو والمعتدي وعن الذي يشن الحروب وتمنع حتى من ادانته فضلاً عن اتخاذ قرارات عقوبات بحقه”.

وتساءل السيد نصرالله “من الذي يخرب العلاقات العربية العربية ؟ وأوضح هناك دولة اسمها السعودية شنت حرباً وعدواناً عسكرياً ومدمراً على اليمن وعلى جزء كبير من الشعب اليمني، وتساءل “الذي يخرب العلاقات العربية – العربية هو الذي قام بالحرب أو من يأخذ موقفاَ مع المظلومين ويطالب بوقف الحرب؟”.

وأشار السيد نصرالله إلى أن اليمنيين “فرضوا أنفسهم على العالم وصنعوا هذه النتيجة السياسية”، وقال “نحن سعداء للهدنة في اليمن وكل خطابنا السياسي كان وقف العدوان ونأمل ان تفتح الهدنة بابا للحوار السياسي وأن تكون مدخلاً لوقف الحرب ورفع الحصار والذهاب إلى الحل السياسي”، وتابع “أوجه نصيحة إلى الحكام في السعودية وأقول لهم لا تراهنوا ولا تتوقعوا أن يقوم اصدقاء الشعب اليمني المظلوم بالضغط عليه لتنازل على حقوقه”. كما تساءل السيد نصرالله “من الذي يخرب العلاقات العربية – العربية ؟ من فتح الباب وأدار حرباً كونية على سوريا أو من وقف إلى جانب سوريا في هذه الحرب الكونية ؟”.

وختم السيد نصرالله “في ذكرى شهادة السيد محمد باقر الصدر نستحضر ذكراه ولا تزال آثاره الفكرية حاضرة وكان يفكر بكل المظلومين والمستضعفين في العالم ومسؤوليتنا أن يبقى اسمه متداولًا بيننا”.