وقالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل : "ما حدث بالضبط في الرياض أنهم حبسوا كل واحد من المتشاورين في غرفة عدة ساعات، ثم أمروهم بالتوقيع على بيان هادي، والذي كان محبوسا أيضا في غرفة، ويعلم الله أيش حصل له، ملطام أو تهديد أو إغراء مادي!".
وأضافت: "بيني ورشاد العليمي احترام متبادل كبير، ليس لدي معه أي مشكلة، لكن الأمر ليس شخصيا".
والخميس 7 نيسان/ إبريل الجاري انتهت "مشاروات الرياض" بإصدار الرئيس اليمني المنتهية ولايته "عبد ربه منصور هادي" قرارا أعفى بموجبه نائبه "علي محسن الأحمر" من منصبه، وتشكيل "مجلس قيادة رئاسي"، ونقل كافة صلاحياته إليه.
وأعلن هادي نقل كامل صلاحياته إلى "مجلس القيادة الرئاسي"، والذي سيتولى رئاسته "رشاد محمد العليمي".
ووفقا للإعلان الرئاسي، فإن "مجلس القيادة الرئاسي" سيتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا.
ويضم "مجلس القيادة الرئاسي" سبعة أعضاء، وهم سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبد الرحمن أبو زرعة، عبد الله العليمي باوزير، وعثمان مجلي، وعيدروس الزبيدي، وفرح البحسني.